رئيسي يؤكد لبوتين «جدية» إيران في محادثات فيينا النووية

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي(ا.ب)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي(ا.ب)
TT

رئيسي يؤكد لبوتين «جدية» إيران في محادثات فيينا النووية

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي(ا.ب)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي(ا.ب)

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين «جدية» طهران في المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي التي تستأنف أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) في فيينا، وفق ما أفادت الرئاسة الإيرانية اليوم الثلاثاء.
ونقل البيان عن رئيسي قوله خلال اتصال مع بوتين إن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية جادة بالكامل في المفاوضات، وفي الوقت نفسه نحن جادون بشأن إلغاء كامل الحظر (العقوبات) عن الشعب».
من جهته، أبدى بوتين أمله في «أن تكون المحادثات المقررة في أواخر نوفمبر، بناءة»، وفق ما أفاد بيان للكرملين.
وأتى الاتصال بين الرئيسين مع استعداد طهران والقوى الكبرى لأن تستكمل اعتباراً من 29 نوفمبر محادثات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي، والذي انسحبت منه واشنطن أحاديا.
وأبرمت إيران عام 2015 اتفاقا بشأن برنامجها النووي مع ست قوى دولية (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا)، أتاح رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة عليها، مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب الذي أعاد فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وبعد عام، بدأت إيران التراجع تدريجيا عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وأبدى جو بايدن الذي خلف ترمب كرئيس للولايات المتحدة في مطلع 2021، استعداده لإعادة بلاده إلى الاتفاق، بشرط عودة إيران لالتزاماتها. وخاضت الأطراف المعنية، وبمشاركة غير مباشرة من واشنطن، ست جولات محادثات في فيينا بين أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران).
وأقيمت الجولات السابقة في عهد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، بينما ستكون الجولة السابعة، الأولى في عهد رئيسي الفائز بانتخابات الرئاسة في يونيو.
وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة أو أعادت فرضها منذ انسحاب ترمب من الاتفاق، وضمان ألا تنسحب واشنطن مجددا من الاتفاق في حال تم تفعيله.
إلى ذلك، تطرق الرئيسان الروسي والإيراني إلى الملف السوري.
واعتبر رئيسي، وفق بيان الرئاسة الإيرانية، أن «استمرار الوجود الأجنبي في سوريا يتعارض وإرادة الشعب والحكومة السوريين»، وهو «غير شرعي لأنه يهدد استقرار هذا البلد وأمنه».
من جهته، رحب بوتين بنجاح البلدين «في إنقاذ وحدة (أراضي) سوريا»، وفق ما جاء في بيان الكرملين.



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.