الرئيس الصيني لبايدن: السعي لتحقيق استقلال تايوان «لعب بالنار»

القمة الافتراضية بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
القمة الافتراضية بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
TT

الرئيس الصيني لبايدن: السعي لتحقيق استقلال تايوان «لعب بالنار»

القمة الافتراضية بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)
القمة الافتراضية بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ (رويترز)

حذر الرئيس الصيني شي جينبينغ، نظيره الأميركي جو بايدن، خلال قمة افتراضية، من أن السعي لتحقيق استقلال تايوان هو «لعب بالنار»، حسب ما نقلت وسائل إعلامية رسمية اليوم (الثلاثاء).
وقال شي، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» الرسمية، إن «السلطات التايوانية حاولت مرات عدة الاعتماد على الولايات المتحدة لتحقيق الاستقلال، والبعض في الولايات المتحدة يحاول استخدام تايوان للسيطرة على الصين». وأضاف أن «هذا الاتجاه خطير جداً وهو كاللعب بالنار، ومن يلعب بالنار سيحترق»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتعتبر بكين أن تايوان البالغ عدد سكانها نحو 23 مليون نسمة، هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وتعهدت بإعادة ضم الجزيرة يوماً ما بالقوة إذا لزم الأمر.
في السنوات الأخيرة، شكل مصير تايوان مصدر توتر بين بكين وواشنطن. وأكد شي أنه «إذا تجاوز الانفصاليون في تايوان الخط الأحمر سينبغي علينا اتخاذ تدابير حاسمة».
من جهته، أعرب بايدن عن «مخاوفه حيال ممارسات (الصين) في شينجيانغ والتيبت وهونغ كونغ وحقوق الإنسان بشكل عام». وأشار إلى أن الولايات المتحدة تبقى وفية لسياسة «الصين الواحدة»، مؤكداً أنه «يعارض بشدة» كل محاولة «أحادية لتغيير الوضع الراهن أو الإخلال بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان»، وفق ما جاء في النص الذي نُشر بعد الاجتماع الذي استغرق ساعات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.