انتصار هاميلتون بسباق البرازيل يشعل الصراع على لقب فورمولا1

هاميلتون يحتفل بجائزة السباق البرازيلي (أ.ف.ب)
هاميلتون يحتفل بجائزة السباق البرازيلي (أ.ف.ب)
TT

انتصار هاميلتون بسباق البرازيل يشعل الصراع على لقب فورمولا1

هاميلتون يحتفل بجائزة السباق البرازيلي (أ.ف.ب)
هاميلتون يحتفل بجائزة السباق البرازيلي (أ.ف.ب)

تحول أحد أصعب الأسابيع إلى نهاية سعيدة للبطل البريطاني لويس هاميلتون بخروجه منتصراً في سباق جائزة البرازيل الكبرى، الجولة التاسعة عشرة من بطولة العالم للفورمولا 1 على حلبة إنترلاغوس رغم انطلاقه من المركز العاشر.
وقدم هاميلتون أداء خارقاً وتجاوز غريمه سائق ريد بول الهولندي ماكس فرستابن بعد معركة شرسة، ليحقق فوزه السادس للموسم والـ101 في مسيرته. وقلص هاميلتون الفارق الذي يفصله عن المتصدر فرستابن إلى 14 نقطة قبل ثلاث جولات على ختام الموسم.
وانطلق بطل العالم سبع مرات من المركز الـ20 والأخير في سباق السرعة يوم السبت، وبدأ السباق الرئيسي مساء أول من أمس من المركز العاشر، لكنه تجاوز كل منافسيه ليصعد أعلى منصة التتويج في النهاية. وأشار هاميلتون عقب السباق إلى إن والده أعاد تذكيره بما فعله في فورمولا 3 بالبحرين عام 2004، حيث انطلق من المركز 22 في التجارب وأصبح في المركز 11 في سباق السرعة، ثم فاز بالسباق الرئيسي هناك، وقال: «بعد هذا الأداء، أعاد مكلارين ضمي. كنت أكافح من أجل مشواري في هذا الوقت. بدونه لم أكن سأحصل على فرصة الظهور في فورمولا1». ويقاتل هاميلتون الآن من أجل الانفراد بالرقم القياسي والفوز ببطولة العالم للمرة الثامنة.
وقال هاميلتون عن التنافس الشديد مع فرستابن: «هذا ما يجب أن يكون عليه الصراع في بطولة العالم». وأضاف عن التنافس الذي دفع السائقين للخروج من الحلبة في واقعة مثيرة للجدل خلال اللفة 48: «هذا صراع قوي، ولم يكن من المتوقع حدوث أي شيء أقل من ذلك. لم يحدث تلامس بين الإطارين وهذا جيد».
وأشاد البريطاني دامون هيل، بطل العالم 1996 الذي كان يتنافس مع الأسطورة الألماني مايكل شوماخر، بأداء هاميلتون وكتب على تويتر: «الأداء الذي قدمه هاميلتون من بين أفضل المستويات التي شاهدتها في تاريخ فورمولا 1». وعزز هاميلتون رقمه القياسي بتحقيق فوزه 101 في فورمولا 1، وتقدم بالشكر إلى مواطنه على كلماته، وقال: «لم أكن أعرف ماذا يمكن تحقيقه لكني بذلت قصارى جهدي. هذا من المحتمل أفضل سباقاتي إن لم يكن الأفضل في مسيرتي».
في المقابل وصف فرستابن احتلاله المركز الثاني خلف غريمه هاميلتون بأنه «أقل الأضرار».
ويتقدم السائق الهولندي البالغ عمره 24 عاما بفارق 14 نقطة على هاميلتون قبل آخر ثلاثة سباقات في الموسم. وقال فرستابن: «لا نزال نملك أفضلية جيدة من النقاط، لذا هذا السباق قلل أضرار الأسبوع، حيث كانت الأمور صعبة بعض الشيء، لكني أثق أننا سنتعافى في السباقات المقبلة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.