إيراني أضرم النار في نفسه احتجاجا على حكم قضائي

افراد من قوات الشرطة الخاصة الإيرانية (رويترز)
افراد من قوات الشرطة الخاصة الإيرانية (رويترز)
TT

إيراني أضرم النار في نفسه احتجاجا على حكم قضائي

افراد من قوات الشرطة الخاصة الإيرانية (رويترز)
افراد من قوات الشرطة الخاصة الإيرانية (رويترز)

توفي رجل يبلغ من العمر 65 عامًا بعد أن أضرم النار في نفسه في محافظة المركزية بوسط إيران عندما أصدرت محكمة حكمًا ضده بسبب نزاع بينه وبين صاحب عمله، حسبما أفادت صحيفة «واشنطن بوست».
وأفاد موقع «نادي الصحفيين الشباب» ، وهو موقع إخباري تابع للتلفزيون الحكومي الإيراني، أن الرجل أضرم النار في نفسه وتوفي على الاثر، أمام مبنى العمل والرعاية الاجتماعية في مدينة أراك، التي تقع على مسافة 230 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة طهران.
وفي وقت سابق من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أضرم روح الله برازيده، البالغ من العمر 38 عاما، وهو أب لأربعة أطفال، النار في نفسه بسبب بطالته وتوفي في المستشفى بعد يومين مأثرا بإصابته. وأدى ذلك إلى فصل اثنين من المسؤولين المحليين في مؤسسة «شاهد» التي ترعى شؤون أسر ضحايا الحرب، كون برازيده ابن جندي سابق.



دفن جندي إسرائيلي بعد 10 سنوات على مقتله في غزة

جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
TT

دفن جندي إسرائيلي بعد 10 سنوات على مقتله في غزة

جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)

دُفن جندي إسرائيلي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة، الاثنين، في إسرائيل بعدما أعاد الجيش الإسرائيلي رفاته، الأحد.

وكان أورون شاوول في الـ21 من عمره عندما قتل في 20 يوليو (تموز) 2014 في انفجار الآلية العسكرية التي كان في داخلها خلال عملية عسكرية في مدينة غزة (شمال) أودت أيضاً بحياة 6 جنود آخرين.

واستعادت القوات الإسرائيلية رفاته خلال عملية عسكرية خاصة نُفذت ليل السبت الأحد، بحسب الجيش.

وكان أورون شاوول وجندي آخر هدار غولدين الذي لا تزال رفاته في غزة، محور مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ سنوات.

ويعد هذان الجنديان بالإضافة إلى مدنيَّين يُفترض أنهما على قيد الحياة دخلا القطاع في عامي 2014 و2015 على التوالي وما زالا محتجزين في غزة، ضمن قائمة الرهائن المتداولة في اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس» الذي دخل حيز التنفيذ الأحد.

وتعدّهم إسرائيل ضمن 91 شخصاً خُطفوا خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 داخل الدولة العبرية، ولا يزالون محتجزين في غزة.

وهذان المدنيان هما ضمن قائمة الرهائن الثلاثين الذين سيتم الإفراج عنهم في الأسابيع الستة المقبلة بموجب الاتفاق بين «حماس» وإسرائيل، وفقاً للحركة الفلسطينية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي التقى والدة الجندي شاوول، إن «مهمة» إعادة رفاته كانت تراوده على الدوام، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل «لن تستكين حتى نعيد هدار غولدين وجميع رهائننا، الأحياء منهم والأموات».

من جانبه، طلب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الذي حضر الجنازة «الصفح» من العائلة لعدم تمكن دولة إسرائيل من إعادة رفاته قبل اليوم.