أستراليا «لا تتصور» عدم انضمامها لأميركا في الدفاع عن تايوان

وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون (إ.ب.أ)
TT

أستراليا «لا تتصور» عدم انضمامها لأميركا في الدفاع عن تايوان

وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون (إ.ب.أ)

قال وزير الدفاع الأسترالي بيتر داتون اليوم السبت إنه «من غير المتصور» ألا تنضم أستراليا إلى الولايات المتحدة إذا اتخذت واشنطن إجراءات للدفاع عن تايوان.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيتخذون «إجراء» لم يحدده إذا استخدمت الصين القوة لتغيير الوضع الراهن بشأن تايوان.
وقال داتون لصحيفة «ذا أستراليان» في مقابلة «عدم دعمنا الولايات المتحدة في أي إجراء إذا اختارت الولايات المتحدة اتخاذ هذا الإجراء أمر لا يمكن تصوره».
وقال الجيش الصيني الثلاثاء إنه أجرى دورية استعداد قتالي في اتجاه مضيق تايوان، بعد أن أدانت وزارة الدفاع الصينية زيارة وفد من الكونغرس الأميركي إلى تايوان التي تطالب بكين بالسيادة عليها.
وقال داتون للصحيفة إن الصين «كانت واضحة جدا بشأن نيتها في دخول تايوان وعلينا التأكد من وجود مستوى عال من الاستعداد وإحساس أكبر بالردع من خلال قدرتنا وهذه هي الطريقة التي أعتقد أننا نضع بها بلدنا في موضع قوة».
ولم تستبعد الصين استخدام القوة لوضع تايوان تحت سيطرتها لكنها قللت من أهمية فكرة أن الحرب وشيكة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.