وفاة إسبانيين من مستكشفي المغارات بالمغرب

نقل الناجي الوحيد إلى مستشفى بورزازات

وفاة إسبانيين من مستكشفي المغارات بالمغرب
TT

وفاة إسبانيين من مستكشفي المغارات بالمغرب

وفاة إسبانيين من مستكشفي المغارات بالمغرب

أعلنت السلطات الإسبانية وفاة 2 من مستكشفي المغارات الإسبان الثلاثة، الذين كانوا مفقودين منذ يوم الاثنين الماضي، في منطقة جبلية وعرة تقع بين مراكش وورزازات (جنوب المغرب) وعثر عليهم السبت الماضي.
وقال وزير الداخلية الإسباني خورخيه فرنانديز دياز في تغريده له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مساء أمس (الأحد) «تعازي إلى عائلة ورفاق خوسيه أنتونيو مارتينيز، المفتش الأول في الشرطة الذي توفي في المغرب».
وجاء الإعلان عن وفاة هذا المستكشف بعد ساعات على تأكيد السلطات الإسبانية وفاة مستكشف آخر يدعى غوستافو فينويس، وهو محام يبلغ من العمر 41 عاما وأب لولدين.
وكانت السلطات المغربية قد أعلنت مساء السبت الماضي عن العثور على المستكشفين الثلاثة في منطقة وعرة ونائية في تارمست بعدما سقطوا في منحدر يبلغ ارتفاعه مئات الأمتار.
وتقع المنطقة على بعد 150 إلى 200 كيلومتر شرق مراكش في قلب جبال الأطلس الكبير الذي يفوق ارتفاع قممه 3 آلاف متر.
ونقلت قناة التلفزيون الإسباني العامة عن زوجة المفتش المتوفى البالغ من العمر أيضا 41 عاما أن زوجها أصيب بجروح في رأسه وساقيه جراء سقوطه من أعلى المنحدر.
وبذلك يكون هناك ناج واحد فقط من بين المستكشفين الثلاثة واسمه خوان بوليفار (27 عاما)، وقد تمكنت فرق الإنقاذ من انتشاله، بحسب ما نقل التلفزيون نفسه عن مصادر في وزارة الداخلية.
وأشارت المصادر أيضا إلى أنه سينقل إلى مستشفى في ورزازات لتلقي العلاج.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».