أمازون وفيسبوك تنضمان لتحالف «الوقود المستدام»

TT

أمازون وفيسبوك تنضمان لتحالف «الوقود المستدام»

أعلنت شركتا أمازون أير وميتا بلاتفورمز المالكتان لشركتي أمازون دوت كوم وفيسبوك الأميركيتين انضمامهما إلى تحالف أميركي يستهدف تشجيع استخدام وقود الطائرات المستدام. كما يضم تحالف مشتري وقود الطيران المستدام شركات طيران ألاسكا أير غروب وجيت بلو أيروايز كورب ويونايتد أيرلاينز هولدنغز. ويدعو هذا التحالف، وهو مبادرة غير هادفة للربح، شركات الطيران إلى المشاركة في الجهود التي كانت تستهدف في البداية عملاء الشركات.
وأشارت وكالة بلومبرغ إلى أن وقود الطائرات المستدام يصنع من مصادر لا تحتاج إلى تنقيب جديد عن الوقود الأحفوري، ويعتبر بشكل عام حلاً مؤقتاً لمساعدة صناعة الطيران في تحقيق الأهداف الموضوعة بالنسبة للحد من العوادم لمواجهة ظاهرة التغير المناخي. ويمكن مزج هذا الوقود مع الوقود التقليدي لتقليل دورة حياة الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الطائرات العاملة حالياً.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلنت الثلاثاء خطة تدعو إلى الوصول إلى صفر انبعاثات غازية في قطاع الطيران بالولايات المتحدة بحلول 2050.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.