العاهل الأردني يبحث مع وزير خارجية الإمارات سبل تعزيز العلاقة بين البلدين

TT

العاهل الأردني يبحث مع وزير خارجية الإمارات سبل تعزيز العلاقة بين البلدين

بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها على جميع المستويات وتطوير وتنمية أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات. وأكد الشيخ عبد الله بن زايد على عمق العلاقات الأخوية بين الإمارات والاردن وقيادتهما والحرص على تعزيزها وتطوير آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويعود بالخير على شعبيهما.
إلى ذلك، التقى الشيخ عبد الله بن زايد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير وتعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين بالمجالات كافة في ظل ما يجمع البلدين من علاقات أخوية استراتيجية وتاريخية راسخة.
وأكد الوزيران حرصهما المشترك على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات ومنها الاستثمارية والاقتصادية والسياحية والثقافية والدفاعية، كما استعرضا مخرجات اللقاء الذي جمع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي في عمان مايو (أيار) الماضي، وذلك في إطار الحرص على تعزيز أواصر العلاقات الأخوية في ظل دعم ورعاية من قيادتي البلدين.
كما ناقش الشيخ عبد الله بن زايد والصفدي عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية استمرار التعاون والتنسيق بشأنها ومواصلة جهود البلدين من أجل تجاوز التحديات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وخدمة القضايا العربية. وأكد الشيخ عبد الله بن زايد خلال اللقاء أن الإمارات والأردن يرتبطان بعلاقات أخوية راسخة وعميقة، مشيرا إلى الحرص المستمر على تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة، وأضاف أن دولة الإمارات تثمن الدور الرئيسي للأردن في تعزيز العمل العربي المشترك وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
من جانبه، أكد أيمن الصفدي اعتزاز بلاده بالعلاقات المتميزة مع الإمارات مثمنا المواقف الأخوية الثابتة للدولة ووقوفها إلى جانب الأردن، وتقديم دعمها المستمر لجهودها لتجاوز التحديات الاقتصادية ورعايتها المواطنين الأردنيين المقيمين بها.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أن يكون غادر سوريا «بشكل مخطط له كما أشيع»، مؤكدا: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب له نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس غلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول لقاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم اي شئ يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».