صعود الأسهم الأوروبية بدعم من شركات النفط والنتائج القوية

صعود الأسهم الأوروبية بدعم من شركات النفط والنتائج القوية
TT

صعود الأسهم الأوروبية بدعم من شركات النفط والنتائج القوية

صعود الأسهم الأوروبية بدعم من شركات النفط والنتائج القوية

ارتفعت الأسهم الأوروبية لتقترب من أعلى مستوياتها على الإطلاق اليوم (الأربعاء)، إذ ساعدت قفزة في أسهم شركات النفط ونتائج إيجابية للشركات منها شركة "إنفنيون" للرقائق في تعويض أثر المخاوف المتعلقة بالتضخم.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة بحلول الساعة 08:21 بتوقيت غرينتش، وارتفعت أسهم قطاع الطاقة 1.2 في المئة بعد دفعة تلقتها أسعار النفط من بيانات أظهرت انخفاض مخزونات الخام الأميركية على غير المتوقع الأسبوع الماضي، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وقفز سهم شركة "إنفنيون" الألمانية 1.8 في المئة بعد أن تجاوزت الشركة تقديرات المبيعات الفصلية في حين أدت أزمة أشباه الموصلات العالمية إلى رفع الأسعار.
وارتفع سهم سلسلة متاجر "ماركس اند سبنسر" البريطانية 15.9 في المئة بعد أن تجاوزت أرباحها المتوقعة في النصف الأول من العام وبعد أن رفعت توقعاتها للأرباح في العام بكامله.
واستمرت المخاوف المتعلقة بالتضخم؛ إذ أظهرت بيانات أن أسعار منتجات المصانع الصينية سجلت أعلى مستوياتها في 26 عاما الشهر الماضي، مما عزز المخاوف من الدخول في حالة تضخم مصحوبة بركود اقتصادي.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.