ماذا تفعل لتكون مسافراً ذكياً وتتنقل بسلاسة عبر الثقافات؟

ينصح موقع «نوماديك مات» بضرورة إعداد قائمة بما ستحمله خلال رحلتك قبل إعداد الحقيبة (شاترستوك)
ينصح موقع «نوماديك مات» بضرورة إعداد قائمة بما ستحمله خلال رحلتك قبل إعداد الحقيبة (شاترستوك)
TT

ماذا تفعل لتكون مسافراً ذكياً وتتنقل بسلاسة عبر الثقافات؟

ينصح موقع «نوماديك مات» بضرورة إعداد قائمة بما ستحمله خلال رحلتك قبل إعداد الحقيبة (شاترستوك)
ينصح موقع «نوماديك مات» بضرورة إعداد قائمة بما ستحمله خلال رحلتك قبل إعداد الحقيبة (شاترستوك)

في البداية يرتكب المرء الكثير من الأخطاء خلال السفر. ولكن الدهاء في السفر هو عملية تنبع من عدم اللحاق بالحافلات والسلوك الأحمق وعدم الوعي الثقافي وأخطاء صغيرة لا حصر لها. ثم يأتي يوم تتحرك فيه بسلاسة عبر المطارات وتندمج بسهولة في الثقافات مثل السمك في المياه. يقدم موقع «نوماديك مات» نصائح لطيفة بشأن السفر.
اشترِ حقيبة ظهر أو سفر صغيرة. فبشراء حقيبة ظهر صغيرة (سعة 35 - 40 لتراً) فسوف تضطر إلى حزم مقدار قليل من الأشياء. فالإنسان لديه ميل طبيعي في الرغبة لملء أي مساحة. لا تحزم الكثير من الملابس. لا بأس في ارتداء نفس القميص لعدة أيام على التوالي. خذ نصف الملابس التي تعتقد أنك تحتاجها. واكتب قائمة بالأساسيات وخفضها للنصف واحزم هذا فقط.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن الموقع، سافر بمفردك مرة على الأقل. ففيها سوف تتعلم الكثير عن نفسك وكيف تصبح مستقلاً. هذه جملة نمطية ولكن حقيقية. يعلمك السفر بمفردك أن تكون مستريحاً مع نفسك ويساعدك في معرفة ما أنت قادر عليه. عندما تغادر مكان الإقامة، خذ فقط ما تحتاجه. ضع حداً لكمية الأموال النقدية والبطاقات المصرفية التي تحملها معك، حتى إذا ما حدث شيء لا تكون الخسارة كبيرة. ينصح الموقع بعدم أخذ أكثر من بطاقة ائتمانية. تعلم عبارات أساسية باللغة المحلية لوجهتك. سوف يثمن المحليون هذا، وهذا سوف يجعل تفاعلاتك أسهل. لن تحتاج إلى إتقان اللغة ولكن تعلم عبارات قليلة مثل مرحباً، مع السلامة، شكراً.
اقرأ كتاباً عن التاريخ. لا يمكن أن تفهم حاضر مكان إذا لم تكن تعلم شيئاً عن ماضيه. اقرأ عن المقاصد التي تزورها. فسوف يعطيك هذا فهماً أعمق للمكان الذي أردت رؤيته منذ فترة طويلة.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.