باكستان ترفع حظراً عن جماعة متطرفة وراء احتجاجات طالبت بطرد السفير الفرنسي

أنصار جماعة «لبيك باكستان» يهتفون خلال احتجاجات تطالب بطرد السفير الفرنسي (رويترز)
أنصار جماعة «لبيك باكستان» يهتفون خلال احتجاجات تطالب بطرد السفير الفرنسي (رويترز)
TT

باكستان ترفع حظراً عن جماعة متطرفة وراء احتجاجات طالبت بطرد السفير الفرنسي

أنصار جماعة «لبيك باكستان» يهتفون خلال احتجاجات تطالب بطرد السفير الفرنسي (رويترز)
أنصار جماعة «لبيك باكستان» يهتفون خلال احتجاجات تطالب بطرد السفير الفرنسي (رويترز)

رفعت باكستان حظراً تفرضه على جماعة إسلامية متطرفة كانت وراء احتجاجات دموية تطالب بطرد السفير الفرنسي رداً على تصوير مسيء للنبي محمد في مجلة فرنسية العام الماضي.
وأصدرت وزارة الداخلية، مساء أمس (الأحد)، مذكرة بإلغاء الحظر المفروض على حركة «لبيك باكستان»، وهو حزب يميني متطرف متمسك بالإبقاء على قوانين التجديف المثيرة للجدل في البلاد.
وبعد أيام من الاتفاق بين الحكومة والحزب، قالت وزارة الداخلية، إنه سوف يُسمح للحزب بالمشاركة في السياسة من أجل «المصلحة الوطنية الأكبر».
وقال مسؤولون، إن الحزب تخلى عن خطته لتنظيم مسيرة إلى إسلام آباد من معقله في مدينة لاهور شرقي البلاد، وتعهد بعدم تنظيم احتجاجات عنيفة في المستقبل بموجب الاتفاق.
وكانت الحكومة الباكستانية قد رفضت طرد السفير الفرنسي، بل وحظرت الحزب بموجب قوانين مكافحة الإرهاب في البلاد، ووضعته في فئة واحدة مع تنظيمي «القاعدة» المحظور و«طالبان باكستان».
يعدّ التجديف مسألة حساسة جداً في باكستان، حيث يمكن أن تؤدي ادعاءات غير مثبتة بإهانة الإسلام إلى احتجاجات عنيفة والضرب حتى الموت، وإلى توحيد مواقف معظم الأحزاب السياسية المتنافسة في البلاد.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.