تايبيه: 16 طائرة صينية اخترقت منطقة الدفاع الجوي لتايوان

طائرات صينية تحلق في الأجواء التايوانية (أرشيفية - رويترز)
طائرات صينية تحلق في الأجواء التايوانية (أرشيفية - رويترز)
TT

تايبيه: 16 طائرة صينية اخترقت منطقة الدفاع الجوي لتايوان

طائرات صينية تحلق في الأجواء التايوانية (أرشيفية - رويترز)
طائرات صينية تحلق في الأجواء التايوانية (أرشيفية - رويترز)

قالت الحكومة التايوانية اليوم (الأحد)، إن الصين أرسلت 16 طائرة إلى داخل منطقة الدفاع الجوي للبلاد، مسجلة بذلك رقماً قياسياً جديداً منذ الموجة الأخيرة من طلعات الطائرات الحربية اليومية في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وذكرت وزارة الدفاع الوطني التايوانية أن 16 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني اخترقت أمس (السبت)، منطقة تحديد الدفاع الجوي بجنوب غربي البلاد، بما في ذلك 10 طائرات مقاتلة من طراز «جيه - 16» و6 مقاتلات من طراز «جيه - 10»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتابعت الوزارة أن سلاح الجو التايواني أصدر تحذيرات عبر الراديو، وتم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية لمراقبة تحركات الطائرات.
وأظهرت بيانات الوزارة أن الصين نفذت خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر الماضي، 150 طلعة جوية حربية على منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية. وخلال الفترة من 6 إلى 15 من الشهر نفسه، لم تقم الصين بأي طلعات جوية حربية باستثناء إرسال ثلاث طائرات حربية في 10 أكتوبر، اليوم الوطني لتايوان.
وأوضحت الوزارة أنه خلال الفترة من 16 أكتوبر إلى 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، واصلت الصين تنفيذ طلعات جوية يومية، باستثناء أيام 23 و30 من الشهر الماضي و3 نوفمبر الجاري. وكان أقصى عدد من الطائرات الذي يدخل منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية خلال تلك الفترة الزمنية هو ثماني طائرات.
وجاءت طلعات الطائرات الحربية الصينية يوم السبت، بعد يوم من انتهاء زيارة وفد رسمي من البرلمان الأوروبي إلى تايبيه استغرقت ثلاثة أيام للتعرف على تجربة تايوان في مكافحة المعلومات المضللة.
وقال البرلمانيون الأوروبيون يوم الجمعة، إن زيارة تايوان ليست استفزازاً، لأن القرار اتخذ اعتماداً على مصالح المواطنين الأوروبيين. وتتمتع تايوان بحكومة مستقلة منذ عام 1949، لكن الصين تعد الجزيرة الديمقراطية جزءاً من أراضيها وتعارض أي شكل من أشكال الاتصالات الرسمية بين تايوان وغيرها من الدول.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.