إسلام آباد تتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع «طالبان ـ باكستان»

TT

إسلام آباد تتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع «طالبان ـ باكستان»

لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد بين طالبان باكستان وقوات الأمن الباكستانية. وفي مقابل وقف إطلاق النار، تطالب حركة طالبان بالإفراج عن بعض عناصرها المحتجزين في السجون الباكستانية منذ عام 2014.
وذكرت صحيفة «فجر» الباكستانية اليومية، الناطقة باللغة الإنجليزية، أمس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سوف يدخل حيز التنفيذ فور قيام الحكومة الباكستانية بإطلاق سراح سجناء طالبان. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الباكستانية سوف تُعلن قريبا عن هذه الصفقة للرأي العام. ونقلت الصحف الباكستانية عن مسؤول حكومي كبير لم تذكر اسمه في تقريرها قوله إن طبيعة الاتفاق مؤقتة. بيد أن كلا من الحكومة الباكستانية وطالبان باكستان تعمل على إعداد اتفاق مفصل سوف يُعلن عنه قريبا.
وفي هذا السياق، يقول التقرير: «توصل المسؤولون الباكستانيون إلى تفاهم مبدئي مع حركة طالبان باكستان المحظورة سعيا إلى التوصل إلى اتفاق سلام أوسع نطاقا لإنهاء ما يقرب من عقدين من أعمال العنف في البلاد». وذكرت الصحف أن المصادر أبلغتها بأن المحادثات «المباشرة وجها لوجه» بين الجانبين التى عقدت في مقاطعة خوست جنوب غربي أفغانستان لما يقرب من أسبوعين أسفرت عن تفاهم مؤقت لإعلان هدنة في جميع أنحاء البلاد مشروطة بالإفراج عن بعض عناصر طالبان باكستان كجزء من إجراءات بناء الثقة. ولم يتضح على الفور عدد عناصر الحركة الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الباكستانية، بيد أن المصادر ذكرت أن العدد لا يتجاوز العشرين شخصا. وأفادت المصادر: «هؤلاء هم جنود مشاة، وليسوا قادة المستويات الرفيعة أو المتوسطة في الحركة. نحن نختبر الأجواء جيدا. ونتوخى مزيدا من الحذر». وقالت المصادر، مُفضلة عدم الإفصاح عن هويتها لأنها غير مخول لها الحديث إلى وسائل الإعلام: «سوف تدخل الهدنة حيز التنفيذ حالما يطلق سراح السجناء». وقال أحد المصادر: «ستكون الهدنة المؤقتة التي تدوم شهرا قابلة للتمديد اعتمادا على كيفية سير هذه المفاوضات قدما». وقال مصدر آخر إن وزير داخلية نظام طالبان في أفغانستان سراج الدين حقانى يقوم بدور وساطة بين باكستان وحركة طالبان باكستان مما يجعل الجانبين يدخلان تحت سقف واحد لإجراء محادثات مباشرة. وكان رئيس الوزراء عمران خان قد اعترف في مقابلة مع قناة إخبارية تركية الشهر الماضي بأن حكومته تجري محادثات مع حركة طالبان باكستان بُغية تسليم السلاح والمصالحة مقابل العفو، «وحتى يتمكنوا من العيش كمواطنين عاديين».



رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «غلوب آند ميل» الأحد أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.