مصر تعزز تعاونها مع أوروبا في قطاع الطاقة

عبر مباحثات مع مسؤولين قبرصيين وفرنسيين

مسؤولون مصريون وقبرصيون خلال لقاء في القاهرة أول من أمس (الخارجية المصرية)
مسؤولون مصريون وقبرصيون خلال لقاء في القاهرة أول من أمس (الخارجية المصرية)
TT

مصر تعزز تعاونها مع أوروبا في قطاع الطاقة

مسؤولون مصريون وقبرصيون خلال لقاء في القاهرة أول من أمس (الخارجية المصرية)
مسؤولون مصريون وقبرصيون خلال لقاء في القاهرة أول من أمس (الخارجية المصرية)

بعد أسبوعين تقريباً من قمة مصرية - يونانية - قبرصية تطرقت لتسريع التعاون في نقل الغاز إلى القارة الأوروبية، كثف مسؤولون من القاهرة من لقاءاتهم، خلال اليومين الماضيين، مع آخرين من نيقوسيا وباريس في اجتماعات استهدفت دفع العلاقات بمجالات الطاقة والتنقيب عن البترول والغاز.
وبحث طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصرية، والسفير مارك باريتي السفير الفرنسي بالقاهرة، أمس، «التعاون المشترك في قطاع البترول والغاز وموقف التعاون القائم مع الشركات الفرنسية».
ودخلت كل من مصر واليونان وقبرص على خط أزمة الطاقة الأوروبية، حيث أظهرت القاهرة تعويلاً على علاقاتها المتنامية مع أثينا ونيقوسيا «لإزالة أي عقبات تواجه الإسراع في خطوات تنفيذ مشروع خط الأنابيب الذي سيربط حقل (أفروديت) القبرصي بمحطات الإسالة المصرية؛ تمهيداً للتصدير للأسواق الأوروبية»، وفق مخرجات القمة الثلاثية التي جمعت قادة الدول الثلاث، في 19 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ووقعت مصر وقبرص اتفاقاً في مايو (أيار) 2018 لمد خط أنابيب من حقل «أفروديت» القبرصي، الذي تقدر احتياطياته بين 3.6 تريليون و6 تريليونات قدم مكعبة تقريباً؛ بغرض تسييلها في مصر وإعادة تصديرها إلى أوروبا. وتقدر تكلفته بنحو مليار دولار أميركي.
واستعرض السفير الفرنسي مع الوزير المصري، أمس، موقف التعاون الجاري مع عدد من الشركات الفرنسية لإنجاز المشروعات الجديدة في قطاع البترول والغاز المصري، حيث يتم العمل مع شركة فرنسية في «إنجاز الأعمال الهندسية لرخص التصنيع الخاصة بمجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات كأكبر مشروع للبتروكيماويات سيتم إقامته في مصر وأفريقيا، كما تم استعراض مجالات التعاون مع الشركات الفرنسية الأخرى، سواء بمجالات توزيع وتداول الوقود، أو البحث عن الغاز الطبيعي في المناطق الجديدة والواعدة بحوض البحر المتوسط».
واستعرض الجانبان، وفق بيان مصري، «الفرص الاستثمارية الجديدة في قطاع البترول والغاز، لا سيما في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج والبتروكيماويات والتكرير»، وأشار الملا إلى الجهود المتواصلة لوزارة البترول لتطوير وتحديث منظومة العمل في قطاع البحث والاستكشاف لتهيئة فرص جديدة جاذبة أمام الشركات العالمية للبحث عن الغاز والبترول في مصر في مناطق البحر المتوسط والصحراء الغربية وخليج السويس وغيرها. وتحظى فرنسا بعضوية دائمة في «منتدى غاز شرق المتوسط» ومقره القاهرة.



ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
TT

ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية أكثر من التوقعات

صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)
صهاريج لتخزين النفط الخام في مركز كاشينغ النفطي بولاية أوكلاهوما الأميركية (رويترز)

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إن مخزونات النفط الخام والبنزين والمقطرات في الولايات المتحدة ارتفعت خلال الأسبوع الماضي.

وقالت الإدارة إن مخزونات الخام ارتفعت 2.1 مليون برميل إلى 427.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.1 مليون برميل. كما ارتفعت مخزونات الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما 522 ألف برميل في الأسبوع.

وصعدت أسعار النفط الأميركية عقب صدور التقرير، وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت عند نحو 75.66 دولار للبرميل، بارتفاع 13 سنتاً بحلول الساعة 10:45 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:45 بتوقيت غرينتش). وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط نحو 40 سنتاً إلى 72.37 دولار للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن استهلاك الخام في المصافي ارتفع بمقدار 281 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع. كما ارتفعت معدلات تشغيل المصافي بنسبة 1.4 في المائة إلى 90.5 في المائة من إجمالي الطاقة.

وأضافت الإدارة أن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 412 ألف برميل خلال الأسبوع إلى 211.3 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين بانخفاض قدره 878 ألف برميل.

وأظهرت البيانات أن مخزونات المقطرات، التي تشمل الديزل ووقود التدفئة، ارتفعت بمقدار 2.9 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 115.8 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره 1.1 مليون برميل. وارتفع صافي واردات الخام الأميركية بمقدار 1.7 مليون برميل يومياً.