التضخم في كوريا الجنوبية بأعلى مستوياته منذ 10 سنوات

التضخم في كوريا الجنوبية بأعلى مستوياته منذ 10 سنوات
TT

التضخم في كوريا الجنوبية بأعلى مستوياته منذ 10 سنوات

التضخم في كوريا الجنوبية بأعلى مستوياته منذ 10 سنوات

أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم (الثلاثاء) ارتفاع أسعار المستهلك في كوريا الجنوبية خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بأسرع معدل لها منذ ما يقرب من 10 سنوات، بسبب تأثير القاعدة المنخفض في العام الماضي وارتفاع أسعار النفط، مما يؤكد زيادة الضغوط التضخمية وسط التعافي الاقتصادي، حسبما ذكرت وكالة الانباء الالمانية.
وذكر مكتب الإحصاء الكوري الجنوبي أن أسعار المستهلك ارتفعت خلال الشهر الماضي بنسبة 5. 3% بعد ارتفاعها في سبتمبر (أيلول) بنسبة 5. 2% سنويا.
وأرتفعت الأسعار بنسبة 2.3% في أكتوبر مقارنة بالعام الذي سبقه، متسارعة من زيادة بنسبة 5.2% على أساس سنوي في سبتمبر، وفقا للبيانات التي جمعها مكتب الإحصاء الكوري.
من جهتها، أشارت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن هذا الارتفاع في أسعار المستهلك هو الأسرع في كوريا الجنوبية منذ ناير (كانون الثاني) 2012، عندما ارتفعت الأسعار بنسبة 3. 3% سنويا.
ويُعزى الارتفاع في التضخم بشكل أساسي إلى التأثير الأساسي للدعم الحكومي لمرة واحدة في العام الماضي لفواتير الهاتف الجوال وارتفاع أسعار النفط.
كما ارتفع التضخم الأساسي الذي لا يشمل أسعار المواد الغذائية والنفط المتقلبة إلى 4. 2% سنويا خلال الشهر الماضي؛ وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر(كانون الاول) 2015.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.