الليرة التركية تصعد 1% بعد محادثات بايدن وإردوغان

الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT

الليرة التركية تصعد 1% بعد محادثات بايدن وإردوغان

الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والأميركي جو بايدن (أ.ب)

ارتفعت الليرة التركية واحدا في المائة، اليوم (الاثنين)، مقابل الدولار الأميركي وتتجه لتسجيل أقوى مكاسبها في نحو أسبوعين بعدما ناقش الرئيسان التركي والأميركي اتفاقا محتملا بشأن مقاتلات أثناء محادثات في روما، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس (الأحد)، إنه لمس «نهجا إيجابيا» من نظيره الأميركي جو بايدن بشأن طلب تركيا شراء مقاتلات «إف-16» عندما اجتمعا على هامش قمة مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية.
وحافظت العملة التركية على اتجاه إيجابي بدأته عقب حل نزاع دبلوماسي الأسبوع الماضي ومع تحول اهتمام المستثمرين إلى بيانات ستصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع من المتوقع أن تظهر أن التضخم السنوي في تركيا ارتفع فوق 20 في المائة.
وسجلت الليرة 9.5160 مقابل الدولار بحلول الساعة 14:05 بتوقيت غرينتش، مقارنة مع 9.6165 عند الإغلاق يوم الجمعة.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.