بنيت: نخوض حرباً باردة ضد إيران

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (إ.ب.أ)
TT

بنيت: نخوض حرباً باردة ضد إيران

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت (إ.ب.أ)

شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على أن إسرائيل لن تدخر جهداً لإبطاء التقدم النووي الإيراني، وقال إننا «نخوض حرباً باردة» ضدها.
ونقلت صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» عنه القول في مقابلة صحافية قبل المغادرة للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي: «ليس خفياً على أحد أن إيران تشهد حالياً أكثر مرحلة تقدماً من ناحية قدراتها على تخصيب اليورانيوم».
واستطرد بالقول: «إننا نخوض حرباً باردة ضد إيران، إذ تموضعت إيران على مدار آخر 30 عاماً حولنا بهدف إلهائنا».
وأوضح أنه من خلال الدمج ما بين القدرات العسكرية الملموسة، والضغط الدبلوماسي والاقتصادي، من قبل إسرائيل، والولايات المتحدة وغيرها من الدول العظمى أيضاً «ستبطئ إيران وتيرتها ثم ستتوقف».
وشدد: «سنقوم بكل ما هو لازم لتحييد هذا التهديد. وسنمارس كامل قوتنا، وابتكارنا، وتكنولوجيتنا، واقتصادنا ضدهم، في سبيل بلوغ موقع يمكّننا من تحقيق التقدم عليهم بعدة خطوات».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.