تايلاندية تقطع حبلاً تعلق به عمال طلاء على ارتفاع 26 طابقاً

لقطة من الفيديو الذي يُظهر عاملي الطلاء على ارتفاع 26 طابقاً
لقطة من الفيديو الذي يُظهر عاملي الطلاء على ارتفاع 26 طابقاً
TT

تايلاندية تقطع حبلاً تعلق به عمال طلاء على ارتفاع 26 طابقاً

لقطة من الفيديو الذي يُظهر عاملي الطلاء على ارتفاع 26 طابقاً
لقطة من الفيديو الذي يُظهر عاملي الطلاء على ارتفاع 26 طابقاً

قطعت إحدى سكان مبنى شاهق في تايلاند حبل الدعم لاثنين من العمال كانا يقومان بطلاء المبنى من الخارج، وتركتهما معلقين فوق الطابق الـ26 حتى أنقذهما زوجان من جيران السيدة، حسبما ذكرت الشرطة، أمس (الأربعاء).
وقال بونججاك بريشاكارونبونغ، رئيس مركز شرطة باك كريت شمال العاصمة التايلاندية، لوكالة أنباء «أسوشييتد برس»، إن السيدة تواجه تهمة الشروع في القتل وتدمير الممتلكات.
ولم يوضح بونججاك سبب قيام السيدة بقطع الحبل، لكن وسائل الإعلام التايلاندية ذكرت أنها شعرت بغضب شديد بعد رؤيتها العاملين خارج زجاج غرفتها، حيث لم تكن تعلم أنهما سيقومان بطلاء المبنى في ذلك اليوم.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي العاملين الاثنين وهما يطلبان من السكان في الطابق الـ26 فتح النافذة والسماح لهما بالدخول.
https://www.youtube.com/watch?v=8kQsw_BW-NQ&ab_channel=InsiderPaper
وقام زوجان بالفعل بإدخالهما إلى منزلهما وإنقاذهما. وبعد ذلك، أبلغ العاملان الشرطة بالحادث، وشهد معهما جيران السيدة الذين أنقذوهما.
وذكرت وسائل الإعلام أن المرأة البالغة من العمر 34 عاماً نفت مسؤوليتها في البداية عمّا حدث، لكن الشرطة أرسلت الحبل المقطوع لإجراء تحليل لبصمات الأصابع والحمض النووي لتتأكد من أنها المذنبة.
واعترفت السيدة في ما بعد بقطعها للحبل، لكنها أنكرت أي نية لقتل العاملين.
وقال بونججاك إنه تم إطلاق سراحها موقتاً، مشيراً إلى أن الشرطة ستقدم لائحة اتهام ضدها في محكمة المقاطعة في غضون 15 يوماً.
وقد تواجه السيدة عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عاماً إذا تمت إدانتها بتهمة الشروع في القتل.



مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»

المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
TT

مؤتمر النقد السينمائي يطلق رحلة استكشافية بالرياض لفن «الصوت في السينما»

المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)
المؤتمر في نسخته الثانية تناول الصوت في السينما (الشرق الأوسط)

انطلقت في الرياض جلسات مؤتمر النقد السينمائي الذي تنظمه هيئة الأفلام في نسخته الثانية، لينقل حضوره إلى الجانب الآخر من الشاشة الكبيرة، ومستكشفاً المسار الفكري والمهني الثري الذي تمر به الأفكار قبل تشكّلها أفلاماً.

وشهد افتتاح المؤتمر، الأربعاء، الاحتفاء بالرائد والمخرج السعودي عبد الله المحيسن، المولود عام 1947، أحد رواد صناعة السينما السعودية، وأول متخصص سعودي في السينما وضع اللبنات الأولى لمفهوم صناعة السينما في المملكة.

ورحب رئيس هيئة الأفلام عبد الله آل عياف، بضيوف المؤتمر، وقال: «مرحباً بكم في مدينة الرياض، المدينة الممزوجة بعبق الماضي وألق المستقبل، مدينة تستمد عظمتها من إرثها الخالد، وتبني مجدها بيدين إحداهما تنغرس عميقاً في جذور التراث والتاريخ، وأخرى تمتد عالياً لتعانق المستقبل».

وأكد آل عياف خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، أن مدينة الرياض تعد المكان المثالي لملتقى فريد من نوعه مثل هذا، فهي من جهة قلب مستقبل صناعة السينما في المنطقة بسوقها الأكبر الذي يبشر باقتصاد قوي، ومن جهة أخرى حضن الثقافة ومستقبل الفكر، مشيراً إلى أن قطاع الأفلام في السعودية أضحى واعداً ومؤثراً على الصعيد الإقليمي والدولي.

عبد الله آل عياف رئيس هيئة الأفلام في افتتاح المؤتمر (الشرق الأوسط)

وأضاف: «انطلاقاً من (رؤية السعودية 2030) تولي هيئة الأفلام اهتماماً كبيراً بتأسيس وتطوير واستدامة قطاع أفلام قوي وحيوي، وانطلاقاً من أهمية تمكين النقد كأداة فكرية وفنية تنير الطريق للسينما وتفتح نوافذ جديدة لها، يأتي هذا المؤتمر بوصفه منصة تجمع بين النقاد والمبدعين، تتيح لهم فرصة لتبادل الأفكار والخبرات، وصولاً إلى تشكيل وعي سينمائي عربي أعمق ينقلها نحو آفاق عالمية دون التخلي عن الأصالة والهوية».

وأشار آل عياف إلى أن موضوع المؤتمر لهذا العام، «الصوت في السينما»، اختير لأن «الصوت هو نصف التجربة السينمائية الذي يحكي ما لا تستطيع أن تحكيه الصورة، سواء كان الصوت موسيقى تصل مباشرة إلى الروح، أو حواراً يظهر الحقيقة، أو صمتاً هو أقوى من كل صوت، فإن الصوت هو صنو الصورة في حمل الفيلم والسينما إلى تحقيق التأثير المطلوب».

من جهته، رحب مشاري الخياط، المشرف العام على مؤتمر النقد السينمائي الدولي، بضيوف المؤتمر الذي يجمع نخبة من صناع الأفلام والمثقفين والإعلاميين للاحتفاء بمسيرة النقد السينمائي، الذي بدأ بوصفه أداة للتعبير عن الذات واستكشاف التحديات المجتمعية، وقد تطور مع مرور الزمن ليصبح منارة تضيء دروب الفنانين وتلهم الأجيال الجديدة من المبدعين.

وقال الخياط: «اليوم ونحن نواصل رحلة السينما السعودية، نعتزّ بما تحقق من إنجازات، حيث نجحت السينما السعودية في الوصول إلى أفق العالمية، وأصبح النقد جزءاً لا يتجزأ من هذا التطور، يسهم في تعزيز جودة الأعمال السينمائية وإبراز روحها».

ندوة افتتاحية عن تجربة ومسيرة المخرج السعودي عبد الله المحيسن (الشرق الأوسط)

وأبدى الخياط سعادته وسروره باستضافة مؤتمر هذا العام، للرائد والمخرج السعودي عبد الله المحسين، أحد أهم رموز السينما السعودية والعربية، الذي أثرت أعماله الرائدة في مسيرة السينما، ولدى كثير من صناع الفيلم ومبدعيه.

وأضاف: «كان ولا يزال المحيسن أحد أبرز رواد السينما السعودية، وأحد أعمدتها في توثيق تاريخنا وعكس قصصنا، وجاءت أفلامه مثقلة بتطلعاته وأفكاره بصفته مثقفاً سعودياً وعربياً، تطرح قضايا عميقة تعكس تحولات المجتمع السعودي والعربي، واستحق نظيرها نيل جوائز محلية وإقليمية، بوصفه من أوائل السعوديين الذي شقوا طريق السينما السعودية نحو الساحة العربية والدولية، وأصبح مثالاً في الإبداع والإصرار لدى عدد من الأجيال».

وتستمر أعمال مؤتمر النقد السينمائي⁩ الدولي في نسخته الثانية بمدينة الرياض لأربعة أيام، حيث يلتقي الخبراء وصناع الأفلام والمبدعون في رحلة استكشافية لفن «الصوت في السينما» الذي اختير موضوعاً لمؤتمر هذا العام، ‏ويمثل حدثاً شاملاً لكل محبي السينما لاستكشاف خفاياها ولقاء صنّاعها وروّادها ونقادها في حدث متكامل يضم عشاق الشاشة الكبيرة بكل مجالاتها.