فتح باب الترشح لانتخابات المجالس المحلية الفلسطينية

{حماس} أعلنت مقاطعتها

توقيع ممثلي الفصائل الفلسطينية على ميثاق شرف خاص بالانتخابات المحلية لعام 2021 (وفا)
توقيع ممثلي الفصائل الفلسطينية على ميثاق شرف خاص بالانتخابات المحلية لعام 2021 (وفا)
TT

فتح باب الترشح لانتخابات المجالس المحلية الفلسطينية

توقيع ممثلي الفصائل الفلسطينية على ميثاق شرف خاص بالانتخابات المحلية لعام 2021 (وفا)
توقيع ممثلي الفصائل الفلسطينية على ميثاق شرف خاص بالانتخابات المحلية لعام 2021 (وفا)

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، أمس، الثلاثاء، فتح باب الترشح للمرحلة الأولى من انتخابات المجالس المحلية 2021، والتي من المفترض أن تجري في 376 قرية ومدينة في الضفة الغربية دون قطاع غزة، والتسجيل مفتوح لمدة 10 أيام.
وحسب مرسوم صدر عن السلطة الفلسطينية، يفترض أن تجرى الانتخابات في 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وكانت حركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة، قد أعلنت مقاطعتها لها، مطالبة بإجراء الانتخابات كاملة دون تجزئة.
وأكدت اللجنة في بيان صحافي، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، أن الترشح يتم من خلال قوائم انتخابية ولا تقبل طلبات الترشح الفردية، ويحق للأحزاب السياسية أو الائتلافات أو المجموعات تشكيل قوائم انتخابية بغرض الترشح لعضوية مجالس الهيئات المحلية، ومؤكدة على ضرورة التزام القوائم ومرشحيها بشروط الترشح التي حددها قانون انتخاب مجالس الهيئات المحلية رقم 10 لسنة 2005 وتعديلاته.
ومن الشروط، تحقيق كوتة المرأة والتي تمثل الحد الأدنى من ترشح النساء ضمن القوائم المرشحة، كما يشترط في أي مرشح ضمن قائمة انتخابية أن يبلغ 25 عاماً يوم الاقتراع، وأن يكون اسمه مدرجاً في سجل الناخبين النهائي، وألا يكون محكوماً عليه بجنحة مخلة بالشرف أو بجناية، وأن يكون مقيماً ضمن الهيئة المحلية التي ينوي الترشح لعضوية مجلسها لمدة لا تقل عن سنة، وألا يترشح في أكثر من هيئة محلية أو قائمة انتخابية.
ومن المتوقع أن يشارك في هذه المرحلة من الانتخابات نحو 700 ألف ناخب وناخبة، يشكلون نحو 30 في المائة من مجموع عدد الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع في الأراضي الفلسطينية والبالغ عددهم نحو 2.6 مليون ناخب وناخبة. في حين ستجرى المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية، في مارس (آذار) من العام المقبل، في نحو 90 مدينة وقرية، من ضمنها المدن الكبرى مثل رام الله ونابلس، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتأتي هذه المرحلة من الانتخابات المحلية، وهي الرابعة التي ستجري في الأراضي الفلسطينية منذ تأسيس السلطة الفلسطينية في عام 1994، بعد عدة أشهر على تأجيل الرئاسة الفلسطينية للانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في 22 مايو (أيار) الماضي، وتلك الرئاسية التي كانت مجدولة في يوليو (تموز)، وذلك بعدما رفضت إسرائيل السماح بإجرائها في القدس الشرقية المحتلة.
وفازت حركة حماس في آخر انتخابات تشريعية في عام 2006 بغالبية المقاعد البرلمانية، في حين أجريت آخر انتخابات رئاسية في عام 2005 عقب وفاة الرئيس ياسر عرفات وتم خلالها انتخاب محمود عباس رئيساً. وينص القانون الأساسي الفلسطيني (الدستور) على إجراء الانتخابات كل أربع سنوات.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».