لمرضى السكري من النوع الثاني... احذروا تناول عصائر الفاكهة

استبدال الفواكه الكاملة بالعصير يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (رويترز)
استبدال الفواكه الكاملة بالعصير يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (رويترز)
TT

لمرضى السكري من النوع الثاني... احذروا تناول عصائر الفاكهة

استبدال الفواكه الكاملة بالعصير يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (رويترز)
استبدال الفواكه الكاملة بالعصير يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (رويترز)

كشفت دراسة علمية جديدة عن خطورة تناول مرضى السكري من النوع الثاني لعصائر الفاكهة، مشيرة إلى أنها قد تبدو صحية، إلا أنها تفاقم المرض بشكل ملحوظ.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد أكدت الدراسة أنه في حين أن البرتقال أو التفاح قد يساعدان في درء مرض السكري من النوع الثاني، فإن العصائر المصنوعة من الفاكهة يمكن أن يكون لها تأثير معاكس تماماً.
ونظرت الدراسة، التي أجراها باحثون في كلية هارفارد للصحة العامة، في استهلاك الفاكهة بين أكثر من 187 ألف رجل وامرأة في الولايات المتحدة على مدى 25 عاماً تقريباً.
ووجد الباحثون أن نحو 6.5 في المائة من المشاركين طوروا مرض السكري من النوع الثاني خلال فترة الدراسة.
وأظهرت النتائج أيضاً أن أولئك الذين تناولوا حصة واحدة أو أكثر من عصير الفاكهة كل يوم زاد لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 21 في المائة.
لكن الأشخاص الذين تناولوا حصتين على الأقل كل أسبوع من الفاكهة الكاملة - خصوصاً التوت الأزرق والعنب والتفاح - انخفض لديهم خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة تصل إلى 23 في المائة، مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل من حصة واحدة في الشهر.
وأكد الباحثون أن استبدال ثلاث حصص من الفواكه الكاملة بالعصير أسبوعياً سيؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 7 في المائة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة إيساو موراكي: «إن بياناتنا تدعم التوصيات الحالية بشأن ضرورة الاهتمام بتناول الفاكهة الكاملة بدلاً من عصير الفاكهة».
وفسر موراكي ذلك بقوله إنه عندما يتم ضرب الفاكهة في الخلاط الكهربائي لصنع العصير، فإنها تطلق سكريات تعرف باسم «السكريات الحرة».
و«السكريات الحرة» هي تلك التي تضاف إلى الأطعمة مثل الكعك والبسكويت والشوكولاته، لكنها قد تنتج بشكل طبيعي أيضاً عند صنع عصائر الفاكهة، كما أنها موجودة في عسل النحل أيضاً.
ويمكن أن يؤدي الإكثار من هذه السكريات إلى زيادة الوزن، التي تعد عاملاً رئيسياً في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ومن ناحية أخرى، فإن الفاكهة الكاملة تحتوي على جميع العناصر الغذائية والألياف من دون سكريات مضافة.
وهذه الألياف هي جزء أساسي من النظام الغذائي المرتبط بالحماية من مرض السكري من النوع الثاني وسرطان الأمعاء والسكتة الدماغية وأمراض القلب.
علاوة على ذلك، تتفاعل الألياف الموجودة في لب الفاكهة وقشرها مع السكر الطبيعي الموجود بها أثناء انتقالها عبر الجهاز الهضمي، ما يصعب ويبطئ من امتصاص الجسم للسكر.


مقالات ذات صلة

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.