الليرة التركية تهوي لمستوى قياسي بعد تهديد إردوغان بطرد سفراء غربيين

أشخاص يقفون أمام ماكينة الصراف الآلي لبنك في العاصمة التركية أنقرة (أ.ب)
أشخاص يقفون أمام ماكينة الصراف الآلي لبنك في العاصمة التركية أنقرة (أ.ب)
TT

الليرة التركية تهوي لمستوى قياسي بعد تهديد إردوغان بطرد سفراء غربيين

أشخاص يقفون أمام ماكينة الصراف الآلي لبنك في العاصمة التركية أنقرة (أ.ب)
أشخاص يقفون أمام ماكينة الصراف الآلي لبنك في العاصمة التركية أنقرة (أ.ب)

هوت الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض جديد، بعدما هدد الرئيس رجب طيب إردوغان، بطرد سفراء عشر دول غربية حليفة.
ووفقاً لبيانات وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد هوت الليرة بنسبة 5.‏2 في المائة إلى 85.‏9 ليرة لكل دولار خلال تعاملات ضعيفة في آسيا، قبل أن تقلص التراجع إلى 2.‏1 في المائة عند 7311.‏9 ليرة لكل دولار عند الساعة الثانية عشرة و26 دقيقة بعد ظهر اليوم في إسطنبول.
وكان إردوغان قال أول من أمس السبت، إن سفراء دول، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا، لم يعودوا مرحباً بهم بعدما طالبوا بالإفراج عن رجل الأعمال المحتجز عثمان كافالا.
وقد يمهد هذا الطريق لأكبر مواجهة دبلوماسية مع الغرب منذ تولي إردوغان السلطة قبل عقدين.
وتزيد التوترات الضغوط على الليرة، التي سجلت تراجعاً حاداً بالفعل بعدما خفض البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بـ200 نقطة أساس الأسبوع الماضي.



السعودية تتوقع 22.6 مليار دولار من السياحة الساحلية في 2030

الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» محمد آل ناصر يتحدث إلى «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» محمد آل ناصر يتحدث إلى «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تتوقع 22.6 مليار دولار من السياحة الساحلية في 2030

الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» محمد آل ناصر يتحدث إلى «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» محمد آل ناصر يتحدث إلى «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)

يلعب المستثمرون دوراً محورياً كشركاء رئيسيين في تحقيق الاستدامة، وفقاً لما قاله الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» محمد آل ناصر، والذي أوضح أن رؤية المملكة للمستقبل تتضمن تعزيز السياحة الساحلية بشكل مستدام. إذ يساهم المستثمرون في الحفاظ على بيئة البحر الأحمر الفريدة، مما يضمن تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة ضمن الجهود الرامية لتحقيق تنمية مستدامة متكاملة.

وخلال تصريح مع «الشرق الأوسط» على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف (كوب 16) المنعقد حالياً في الرياض، أكد آل ناصر على أهمية المبادرات البيئية التي تأتي ضمن «مبادرة السعودية الخضراء»، والتي تتماشى مع الجهود الدولية بقيادة الأمم المتحدة نحو تحقيق التنمية المستدامة. وذكر أن السعودية تسعى لتعزيز السياحة الساحلية بشكل مستدام، مشيراً إلى أن المواطن والمستثمر هما شريكان محوريان في عملية الاستدامة التي تهدف إلى حماية المرجان في البحر الأحمر. وأضاف أن «مرجان البحر الأحمر يعدُّ من أكثر سلالات المرجان صحة وندرة، بينما تتدهور الشعاب المرجانية في مناطق عدة حول العالم... وقد وقَّعنا على هامش المؤتمر مذكرة تفاهم مع «المركز الوطني للالتزام البيئي»، للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر».

وأشار آل ناصر إلى أن «هذه الجهود ليست مجرد حفاظ على البيئة، بل إنها أيضاً تُؤتي ثماراً اقتصادية واجتماعية. إذ إن الاستدامة البيئية تحافظ على جاذبية المواقع السياحية، مما يعزز العوائد الاقتصادية ويدعم التوظيف ويُسهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وتُقدّر السعودية أن تُضيف السياحة الساحلية نحو 85 مليار ريال (22.6 مليار دولار) للناتج المحلي بحلول عام 2030».

وختم آل ناصر حديثه بالتأكيد على دور الاستثمارات العامة والخاصة في تحقيق هذه الرؤية، معتبراً أن الدولة من خلال «صندوق الاستثمارات العامة»، قد غطت جانب السياحة الساحلية الفاخرة، مما يفسح المجال أمام القطاع الخاص لدخول السوق وتطوير منتجات تلبي جميع مستويات الدخل.