أعلنت سنغافورة أنه لن يتم السماح سوى للأشخاص المطعمين بالكامل أو من تعافوا مؤخرا من فيروس كورونا بدخول أماكن العمل اعتبارا من يناير (كانون الثاني) المقبل، بينما سوف يتحتم على الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح أن تكون نتائج الاختبارات التي خضعوا لها للكشف عن فيروس كورونا سلبية قبل أن يسمح لهم بالدخول.
وقالت الحكومة في بيان أمس السبت: «الموظفون غير الملقحين لن يُسمح لهم بالعودة إلى مكان العمل إلا إذا جاءت نتائج اختباراتهم سلبية لكوفيد قبل عودتهم لأماكن العمل وسوف يتعين عليهم دفع تكاليف تلك الاختبارات»، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء. وأضافت أن شروط الاختبارات سوف تطبق أيضا على الأشخاص غير المؤهلين طبيا لتلقي اللقاحات والنساء الحوامل. والأشخاص الذين تعافوا من كوفيد خلال الـ270 يوما الماضية من ضمن الفئة المسموح لها بالدخول.
من جهة أخرى، أعلنت سنغافورة أمس إزالة الهند وخمس دول أخرى بجنوب آسيا من قائمتها للدول المفروض عليها قيود سفر، حيث تواصل الدولة الجزيرة، تعديل التدابير الحدودية، استجابة للوضع العالمي بالنسبة لفيروس كورونا، طبقا لما ذكرته صحيفة «ذا هندو» الهندية أمس. وذكرت وزارة الصحة السنغافورية أنه سيتم السماح لجميع المسافرين، الذين لديهم تاريخ سفر، مدته 14 يوما إلى بنجلاديش والهند وميانمار ونيبال وباكستان وسريلانكا، بدخول سنغافورة أو العبور من خلالها، اعتبارا من الأربعاء المقبل.
وأضافت الوزارة أن المسافرين من تلك الدول سيخضعون لأكثر التدابير الحدودية صرامة، التي تشمل فترة عزل، لمدة عشرة أيام، في منشأة مخصصة لذلك. وذكرت الوزارة في بيان أنها راجعت الوضع بالنسبة لفيروس كورونا، في الدول الست، الواقعة جنوب آسيا، التي كانت قد فرضت عليها قيودا سابقا. وفي مؤتمر صحافي افتراضي، قال وزير الصحة السنغافوري، أونج يي كونج إن الوضع في تلك الدول قد استقر لبعض الوقت.
ونقلت صحيفة «ستريتس تايمز» السنغافورية عن أونج قوله: «لم يعد هناك حاجة لقواعد صارمة تمنع المسافرين من تلك الدول من الوصول إلى هنا». وحتى أول من أمس الجمعة، سجلت سنغافورة 165 ألفا و663 حالة إصابة بفيروس كورونا، منذ بدء الجائحة. وأودى الفيروس بحياة 294 شخصا حتى الآن في البلاد.
سنغافورة تمنع غير المطعمين من العودة للعمل
خففت قيود السفر للقادمين من 6 دول
سنغافورة تمنع غير المطعمين من العودة للعمل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة