استضاف وزير الداخلية الأفغاني سراج الدين حقاني، المطلوب أميركياً بتهم إرهابية، أقارب مهاجمين انتحاريين، وقدم لهم مبالغ مالية ووعد بمنحهم قطعاً من الأراضي.
وهذه أول مرة يظهر فيها حقاني علناً منذ أن تولى منصبه.
ورحب حقاني بأسر المهاجمين، وأشاد بالانتحاريين ووصفهم بـ«المجاهدين» وذلك خلال احتفال أُقيم في فندق خمسة نجوم في كابل، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية الأفغانية (التابعة لحركة {طالبان}) في بيان أمس (الثلاثاء). كما نشر المتحدث باسم الوزارة قاري سعيد خوستي، صوراً للاحتفال عبر موقع «تويتر»، على الرغم من أن حقاني بدا غير واضح في الصور أو تم تصويره من الخلف فقط.
يعد مكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي» حقاني شخصاً مطلوب القبض عليه، حيث رصد 10 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي لإلقاء القبض عليه.
وأشاد حقاني في حديثه لأقارب الانتحاريين بـ«تضحياتهم» قائلاً إنهم مهدوا الطريق أمام إعادة تنصيب حكومة «طالبان». كما قدم ملابس ومبالغ من المال لأسر القتلى، وأعلن أنه سيتم منحهم قطعاً من الأراضي لبناء مساكن. ويشار إلى أن آلافاً من الأفغان فقدوا أقاربهم في هجمات تُلقى بالمسؤولية فيها على {شبكة حقاني} خلال العقدين الماضيين.
وزير الداخلية الأفغاني يستقبل أقارب انتحاريين ويقدم لهم أموالاً
وزير الداخلية الأفغاني يستقبل أقارب انتحاريين ويقدم لهم أموالاً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة