هنديان يستقلان قدر طهي إلى موقع زفافهما

عروسان هنديان داخل قدر طهي للوصول إلى مكان زفافهما (رويترز)
عروسان هنديان داخل قدر طهي للوصول إلى مكان زفافهما (رويترز)
TT

هنديان يستقلان قدر طهي إلى موقع زفافهما

عروسان هنديان داخل قدر طهي للوصول إلى مكان زفافهما (رويترز)
عروسان هنديان داخل قدر طهي للوصول إلى مكان زفافهما (رويترز)

بسبب الفيضانات في ولاية كيرالا، جنوب الهند، جاب عروسان هنديان شوارع غمرتها المياه، داخل قدر طهي ضخم للوصول إلى مكان زفافهما. وكان قد استعار العروسان القدر من معبد محلي، واستعانا برجلين لدفع القارب المؤقت، وحققت صورهما انتشاراً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعيد الزفاف، قالت العروس لقناة «إيجانت» المحلية، «لم نكن لنتخيل بتاتاً ما حصل خلال الزفاف». وتسببت الفيضانات والانزلاقات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة في مقتل ما لا يقل عن 27 شخصاً في مختلف أنحاء الولاية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الزوجان مصممين على عقد قرانهما في حفل صغير، بينما غمرت المياه جزئياً مكان زفافهما. ويمكن سماع رجل يقول في خلفية أحد مقاطع الفيديو «كان ينبغي علينا حجز قارب بدلاً من سيارة». وأشارت تقارير إعلامية إلى أن العروسين يعملان في مجال الرعاية الصحية.
وكانت قد أظهرت صور سيارات وحافلات غارقة في مياه الفيضانات بعد هطول أمطار غزيرة على ولاية كيرالا خلال الأيام الأربعة الماضية.

وبحث عناصر الإنقاذ عن الناجيين الاثنين، وساعد الجيش والبحرية والقوات الجوية في عمليات الإغاثة والإنقاذ. وقالت حكومة الولاية إنها أجلت آلاف الأشخاص وأقامت أكثر من 100 معسكر إغاثة. في عام 2018، قتلت الفيضانات ما يقرب من 500 شخص في مختلف أنحاء ولاية كيرالا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.