مشروع قانون بالصين يعاقب الآباء على سوء سلوك أبنائهم

الآباء سيتعرضون للتوبيخ وسيضطرون لاجتياز برامج للتوجيه الأسري عقاباً على سوء سلوك أبنائهم (رويترز)
الآباء سيتعرضون للتوبيخ وسيضطرون لاجتياز برامج للتوجيه الأسري عقاباً على سوء سلوك أبنائهم (رويترز)
TT

مشروع قانون بالصين يعاقب الآباء على سوء سلوك أبنائهم

الآباء سيتعرضون للتوبيخ وسيضطرون لاجتياز برامج للتوجيه الأسري عقاباً على سوء سلوك أبنائهم (رويترز)
الآباء سيتعرضون للتوبيخ وسيضطرون لاجتياز برامج للتوجيه الأسري عقاباً على سوء سلوك أبنائهم (رويترز)

يدرس البرلمان الصيني تشريعاً لمعاقبة الآباء على إتيان أبنائهم «سلوكاً بالغ السوء» أو ارتكابهم جريمة.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تنص مسودة قانون تعزيز التربية الأسرية على أن أولياء الأمور سيتعرضون للتوبيخ وسيضطرون لاجتياز برامج للتوجيه الأسري إذا وجد المدعون أن أبناءهم أتوا سلوكاً بالغ السوء أو إجرامياً.
وقال زانغ تيوي، المتحدث باسم لجنة الشؤون التشريعية بالبرلمان الصيني: «هناك كثير من الأسباب التي تجعل المراهقين يسيئون التصرف، على رأسها الافتقار إلى التربية الأسرية أو الحصول على قدر غير كافٍ منها».
كما تحث مسودة القانون التي ستراجعها اللجنة الدائمة للبرلمان هذا الأسبوع، الآباء، على ترتيب وقت يخلد فيه أبناؤهم للراحة ويلهون ويمارسون الرياضة.
واتبعت بكين نهجاً أكثر حزماً هذا العام مع الأطفال والمراهقين، من معالجة إدمان الصغار للألعاب الإلكترونية إلى تضييق الخناق على الانجذاب «الأعمى» لمشاهير الإنترنت.
وحددت وزارة التعليم في الأشهر القليلة الماضية ساعات لعب محدودة للقصر، ما يسمح لهم بممارسة الألعاب الإلكترونية لساعة واحدة في أيام الجمعة والسبت والأحد فقط.
كما خففت من الواجبات المنزلية وحظرت الدروس الخصوصية للمواد الرئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع والعطلات، خوفاً من العبء الأكاديمي الثقيل على الأطفال.
وفي الوقت نفسه، تحث الصين شبابها على أن يكونوا أقل «أنوثة» وأكثر «رجولة».
وفي «مقترحها لمنع إضفاء خصائص أنثوية على المراهقين الذكور» الصادر في ديسمبر (كانون الأول)، حثت وزارة التعليم المدارس على الترويج لرياضات مثل كرة القدم.



فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
TT

فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)

اختُتمت، مساء الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة الذي أُقيم بمحافظة الفيوم (100 كيلو جنوب القاهرة)، بحفل بسيط على بحيرة قارون، بحضور عدد من صنّاع الأفلام وأعضاء لجان التحكيم؛ حيث جرى إعلان جوائز مسابقات المهرجان الثلاث.

ومنحت لجنة تحكيم «المسابقة الدولية للفيلم الطويل» تنويهاً خاصاً للفيلم السعودي «طريق الوادي» للمخرج خالد فهد الذي تدور أحداثه حول شخصية الطفل «علي» الذي يعاني من متلازمة الصمت، فبعد أن ضلّ طريقه في أثناء توجهه لرؤية طبيب في قرية مجاورة، ينتهي به المطاف وحيداً في مكان ناءٍ، إلا أن سلسلة العقبات والتحديات لم تمنعه من اكتشاف العالم الذي ينتظره؛ حينها فقط أدركت عائلته أن ما يعانيه «علي» ليس عائقاً وإنما ميزة، منحته سيلاً من الخيال والتخيل.

ونال الفيلم المغربي «الثلث الخالي» للمخرج فوزي بنسعيدي جائزة أفضل فيلم بالمسابقة، وهو الفيلم الذي حصد جائزة أفضل إخراج بجانب حصول بطلَيه فهد بنشمسي، وعبد الهادي الطالبي، على جائزة أفضل تمثيل، في حين نال الفيلم الإيراني «كارون الأهواز» جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وحصد الفيلم السعودي «ترياق» للمخرج حسن سعيد جائزة «لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير»، في حين حصل الزميل عبد الفتاح فرج، الصحافي بـ«الشرق الأوسط»، على جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، عن فيلمه «العشرين»، الذي صوّره في شارع العشرين بحي «فيصل» في القاهرة الكبرى، وتدور أحداثه في 20 دقيقة.

الزميل عبد الفتاح فرج خلال تسلّم الجائزة (إدارة المهرجان)

ويتضمّن فيلم «العشرين» بشكل غير مباشر القضايا البيئية المختلفة، وجرى تصويره على مدار 5 سنوات، رصد خلالها فترة مهمة بعيون أحد قاطني الشارع، متناولاً الفترة من 2018 وحتى عام 2023، واحتضن المهرجان عرضه الأول في مصر.

وتسلّم عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بالمهرجان الناقد السعودي خالد ربيع جوائز الفيلمين السعوديين نيابة عن صناع العملين الفائزين، في حين عبّر لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته بالتعاون مع باقي أعضاء اللجنة خلال مشاهدة الأفلام، مشيداً بالأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تضمّنها المهرجان.

وشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدّمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين شهد الاحتفاء بفلسطين بصفتها ضيف شرف، عبر إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها أفلام «من المسافة صفر».