روسيا: 1.3 تريليون دولار ثمن التحول للطاقة النظيفة حتى 2050

TT

روسيا: 1.3 تريليون دولار ثمن التحول للطاقة النظيفة حتى 2050

قال النائب الأول لرئيس وزراء روسيا، آندريه بيلوسوف، في مقابلة مع صحيفة «كوميرسانت» الروسية، إن التحول في مجال الطاقة سيكلف روسيا نحو 60 تريليون روبل (1.27 تريليون دولار) حتى عام 2050؛ بحسب أسوأ السيناريوهات في مسودة الاستراتيجية الروسية لمكافحة الانبعاثات الكربونية.
وأشارت وكالة «بلومبرغ»، أمس الاثنين، إلى أن هذا المبلغ يعادل أقل من 3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لروسيا.
يأتي ذلك فيما تقيم روسيا التعهد بخفض الانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون لديها بنسبة 79 في المائة خلال الفترة من 2019 إلى 2050.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال، يوم الأربعاء الماضي، إن بلاده ستستهدف الوصول إلى مستوى الحياد بالنسبة للانبعاثات الكربونية؛ أي أن تكون كمية الانبعاثات الكربونية الصادرة في روسيا مساوية لكمية الانبعاثات التي يمكن للبيئة امتصاصها دون أي تأثيرات ضارة بحلول 2060.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.