أميركا «تراقب عن كثب» الأسلحة الصينية المتطورة

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (إ.ب.أ)
TT

أميركا «تراقب عن كثب» الأسلحة الصينية المتطورة

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (إ.ب.أ)

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم (الاثنين)، إن واشنطن تراقب عن كثب تطوير الصين نظم أسلحة متقدمة، لكنه رفض التعليق على تقرير عن اختبارها صاروخاً أسرع من الصوت ذا قدرة نووية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، رداً على التقرير الذي نشرته صحيفة «فايننشال تايمز»، إن الصين اختبرت مركبة فضاء في يوليو (تموز) وليس صاروخاً أسرع من الصوت.
وتختبر الولايات المتحدة وروسيا أسلحة تفوق سرعة الصوت، وهي تُعرف عادة على أنها صواريخ تحلق بأكثر من خمسة أمثال سرعة الصوت، في سباق على جيل جديد من الأسلحة التي يصعب رصدها أو اعتراضها.
وقال أوستن، للصحافيين خلال زيارة لجمهورية جورجيا، «نراقب عن كثب تطور الصين في التسلح والقدرات والأنظمة المتقدمة التي لن تؤدي إلا إلى زيادة التوتر في المنطقة»، وأضاف أن واشنطن ستظل تركز على التحدي العسكري الذي ترفع رايته بكين.
وأوستن في جولة أوروبية قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنه «سيؤكد خلالها للحلفاء والشركاء على التزام أميركا بسيادتهم في مواجهة العدوان الروسي».
وقال أوستن إن الولايات المتحدة ستكون شريكة لجورجيا، التي خاضت حرباً خاسرة مع روسيا عام 2008، لمساعدتها على تعزيز قدراتها في مجالي الدفاع والردع.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.