بيل غيتس يحتفل بزواج ابنته من الفارس المصري نايل نصار (صور)

نايل نصار وجينيفر غيتس (وسائل إعلام أميركية)
نايل نصار وجينيفر غيتس (وسائل إعلام أميركية)
TT

بيل غيتس يحتفل بزواج ابنته من الفارس المصري نايل نصار (صور)

نايل نصار وجينيفر غيتس (وسائل إعلام أميركية)
نايل نصار وجينيفر غيتس (وسائل إعلام أميركية)

احتفل الملياردير الأميركي بيل غيتس بزفاف ابنته جينيفر، من الفارس المصري نايل نصار، أمس (السبت)، في مزرعة الخيول الفخمة التي تمتلكها جينيفر في مقاطعة ويستشستر بولاية نيويورك.

ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» عن تقارير أن عقد القران تم بالفعل، يوم الجمعة، في احتفال إسلامي.
وظهرت العروس البالغة 25 عاماً في فستان الزفاف، بعد ظهر السبت، لالتقاط الصور مع صديقاتها ووصيفاتها، وفقاً للصحيفة.

ووُجد في حفل الزفاف شقيقة جينيفر، فيبي (19 عاماً) وشقيقها روري (22 عاماً).
وحضر حفل الزفاف مئات الضيوف، الذين وصلوا إلى القصر الذي يقدر ثمنه بـ16 مليون دولار.

وذكرت الصحيفة أن المكان الذى أقيم فيه حفل الزفاف بحديقة المنزل التي تم تقسيمها إلى غرف زجاجية متصلة ببعضها، بها مقاعد بيضاء وعشرات من طاولات العشاء ذات الأحجام المختلفة، وكان هناك صفان من الأزهار الكوبية البيضاء يحيطان بطاولة بيضاء وسط جناح الزفاف الرئيسي الزجاجي أيضاً.

وكانت جينيفر قد تعرفت على نايل البالغ من العمر 30 عاماً خلال إحدى فعاليات الفروسية، وتمت خطبتهما في يناير (كانون الثاني) 2020.
ويأتي حفل الزفاف بعد أشهر من إعلان بيل غيتس انفصاله عن زوجته ميلندا بعد زواج استمر 27 عاماً.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.