400 قطعة لباس وإكسسوار من خزانة غارسيا ماركيز للبيع

في مكسيكو

غابريل غارسيا ماركيز (أرشيفية)
غابريل غارسيا ماركيز (أرشيفية)
TT

400 قطعة لباس وإكسسوار من خزانة غارسيا ماركيز للبيع

غابريل غارسيا ماركيز (أرشيفية)
غابريل غارسيا ماركيز (أرشيفية)

تُطرح 400 قطعة لباس وإكسسوار من خزانة غابريل غارسيا ماركيز للبيع اعتباراً من الأربعاء في مكسيكو، مدينته بالتبني، على ما أعلنت عائلة الكاتب الراحل.
ويقام هذا الحدث الذي يحمل عنوان «خزانة آل غارسيا ماركيز»، بمناسبة افتتاح «دار غابريل غارسيا ماركيز الأدبية»، وهو مركز ثقافي في الدارة الواقعة في جنوب مكسيكو حيث عاش مؤلف «مائة عام من العزلة»، وكتب لسنوات طويلة، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
واختيرت القطع التي ستُطرح للبيع بإشراف حفيدة الكاتب الحائز جائزة نوبل للآداب سنة 1982 إميليا غارسيا إليزوندو التي ستتولى أيضاً إدارة المركز الثقافي المقرر افتتاحه قريباً.
وقالت غارسيا إليزوندو في بيان إن الكاتب الراحل «كانت له بزّات محببة ومصممو أزياء مفضلون».
وأضافت: «لدينا أيضاً ملابس تحوي بعض المخلفات من حياته ككاتب. ثمة حقيبة مع قلم لبدي (ماركر) في أحد الجيوب كان يستخدمه لتوقيع إهداءات على كتبه، وأيضاً بقعة حبر».
كذلك تضم المجموعة حقائب من مادة التويد التي كان غارسيا ماركيز يهوى اقتناءها.
كما تشمل المجموعة مقتنيات لزوجته مرسيدس بارتشا ستُطرح للبيع أو للعرض، بينها الملابس التي كانت ترتديها حين تسلم زوجها جائزة نوبل للآداب سنة 1982.
وتنطلق عملية البيع في 20 أكتوبر (تشرين الأول) وتشارك فيها مجموعة صغيرة من مائة مدعو من المقربين للعائلة، على ما ذكرت صحيفة «إيل ميلينيو» المكسيكية.
وسيعود ريع المبيعات إلى مؤسسة تساعد أطفال مجموعات السكان الأصليين في جنوب المكسيك.
وتوفي الأديب الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز، أحد أبرز كتّاب تيار «الواقعية السحرية»، في 17 أبريل 2014 عن 87 عاماً في مكسيكو حيث عاش جزءاً من حياته. وتوفيت زوجته في السن عينها في 15 أغسطس (آب) 2020.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.