اختطاف 17 مبشراً أميركياً وأفراد عائلاتهم في هايتي

عناصر من الجيش الهايتي في العاصمة بورت أو برنس (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الهايتي في العاصمة بورت أو برنس (أ.ف.ب)
TT

اختطاف 17 مبشراً أميركياً وأفراد عائلاتهم في هايتي

عناصر من الجيش الهايتي في العاصمة بورت أو برنس (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الهايتي في العاصمة بورت أو برنس (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام أميركية أن أفراد عصابات خطفوا ما يصل إلى 17 مبشراً مسيحياً أميركياً وأفراد عائلاتهم من بينهم أطفال أمس (السبت)، في العاصمة بورت أو برنس.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» ومحطة «سي إن إن» إن الخطف حدث بعد أن غادر المبشرون دارا للأيتام.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن تسجيل صوتي لجماعة المساعدات المسيحية التي مقرها أوهايو، أن عصابة مسلحة تحتجز «رجالاً ونساءً وأطفالاً» تابعين للجماعة.
وأضاف التسجيل أن «المدير الميداني للبعثة والسفارة الأميركية يعملان لمعرفة ما يمكن القيام به».
وقالت «سي إن إن» نقلاً عن مصدر لم تذكر اسمه في قوات الأمن في هايتي أن المخطوفين 14 بالغاً وثلاثة قُصر.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلاً عن مسؤولين محليين إن المبشرين اختُطفوا من حافلة كانت متوجهة إلى المطار لإنزال بعض أعضاء المجموعة قبل مواصلة الرحلة إلى مكان آخر في هايتي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«رويترز» إنه على علم بهذه التقارير لكنه لم يقدم تفاصيل. وقال المتحدث عبر البريد الإلكتروني: «رفاهية وسلامة المواطنين الأميركيين في الخارج من أهم أولويات وزارة الخارجية».
ولم تردّ السفارة الأميركية في هايتي على طلب للتعليق على عملية الخطف. وقالت متحدثة باسم الشرطة في هايتي إنها تسعى للحصول على معلومات حول هذه القضية.
ولم تردّ جماعة المساعدات المسيحية على طلب للتعليق حتى الآن.
وأدى تصاعد عنف العصابات إلى تشريد الآلاف وعرقلة النشاط الاقتصادي في أفقر دولة في الأميركتين. وتصاعدت أعمال العنف بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو (تموز) وزلزال في أغسطس (آب) أسفر عن مقتل أكثر من ألفي شخص.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.