لص يجري عملية تجميل ليعاود نشاطه في سيول

أخفى ملامحه وشرع في عمليات سرقة

لص يجري عملية تجميل ليعاود نشاطه في سيول
TT

لص يجري عملية تجميل ليعاود نشاطه في سيول

لص يجري عملية تجميل ليعاود نشاطه في سيول

ذكرت الشرطة في كوريا الجنوبية أن رجلا قضى عقوبة السجن عن جريمة سرقة قبل 10 سنوات أجرى جراحة تجميل لإخفاء ملامحه، وشرع في عمليات سرقة لمدة 9 أشهر بدأها في أبريل (نيسان) الماضي، وظفر خلالها بأموال وبضائع بأكثر من 479 ألف دولار.
وقال ضابط شرطة في مدينة انتشون عبر الهاتف إنه تم إلقاء القبض على الرجل في 23 مارس (آذار) على ذمة 87 قضية سرقة بأنحاء البلاد، حسب «رويترز».
وقال ضابط الشرطة إن المشتبه به، الذي أودع السجن بتهمة السرقة في 2005، خضع لجراحة تجميل لتغيير هيكل فكه، وكذلك عمليات لشد أطرافه ليصبح أكثر طولا.
وقال الضابط إن المشتبه به اعترف بالسرقات بينما قال إنه أجرى الجراحة لأن شكله لم يعجبه. وهناك أكثر من 4000 مركز تجميل في كوريا الجنوبية بها أعلى معدل في العالم لجراحات التجميل. وقال ضابط الشرطة إن المشتبه به طور أدواته لتعطيل الأقفال الإلكترونية للمنازل، والسطو عليها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.