اختراق حسابات عملاء الخطوط البريطانية

الشركة جمدتها لحين حل المشكلة

اختراق حسابات عملاء الخطوط البريطانية
TT

اختراق حسابات عملاء الخطوط البريطانية

اختراق حسابات عملاء الخطوط البريطانية

قالت شركة الخطوط الجوية البريطانية «بريتيش إيروايز» إن حسابات عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يسافرون كثيرا معها تعرضت للاختراق الإلكتروني، وإنها جمدت تلك الحسابات لحين حل المشكلة.
ونفت الشركة كشف أو سرقة أي معلومات شخصية، لكنها حذرت عملاءها من أنهم لن يتمكنوا من الاستفادة مؤقتا من الأميال الجوية الإضافية التي تقدمها شركات الطيران للمسافرين، وتمكنهم من السفر مجانا عند جمع عدد معين منها. وقال متحدث باسم الشركة: «علمت (بريتيش إيروايز) بشأن نشاط غير مصرح به فيما يتعلق بعدد صغير من الحسابات». وأضاف: «نرغب في طمأنة عملائنا بأننا في هذه المرحلة لم نعلم بحدوث أي اختراق لصفحات المعلومات في الحسابات التي تم اختراقها، بما في ذلك سجلات السفر أو تفاصيل بطاقات الدفع»، حسب «رويترز». وأوضح أن المخترقين شنوا هجومهم «عبر عملية آلية» باستخدام معلومات حصلوا عليها من الإنترنت، في محاولة للدخول إلى عدد من الحسابات. وتابع المتحدث: «نحن آسفون على القلق والإزعاج اللذين تسببت فيهما هذه المسألة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.