صالون تجميل ماليزي يزين الأظافر بتصاميم مستوحاة من لعبة الحبار

زبونة تظهر بعض التصاميم في صالون تجميل بكوالالمبور (رويترز)
زبونة تظهر بعض التصاميم في صالون تجميل بكوالالمبور (رويترز)
TT

صالون تجميل ماليزي يزين الأظافر بتصاميم مستوحاة من لعبة الحبار

زبونة تظهر بعض التصاميم في صالون تجميل بكوالالمبور (رويترز)
زبونة تظهر بعض التصاميم في صالون تجميل بكوالالمبور (رويترز)

انضم صالون تجميل في ماليزيا لقائمة الأعمال التجارية المستفيدة من شعبية مسلسل (سكويد جيم) أو «لعبة الحبار» حيث يزين أظافر عميلاته بتصاميم وأشكال مستوحاة من المسلسل الكوري الجنوبي.
وصمم صالون (مانيكير نيل صالون) الواقع على مشارف كوالالمبور مجموعة من الأظافر الصناعية تمثل كل حلقة من حلقات المسلسل التسع.
فمثلا هناك ظفر (الضوء الأحمر... الضوء الأخضر) يتضمن رسما على هيئة الدمية القاتلة العملاقة من الحلقة الأولى للمسلسل، فيما يحمل ظفر (الجحيم) صورة لمسؤولي اللعبة بستراتهم الحمراء وتابوت مزين بشريط وردي.
وقالت ليم باي شين الشريكة في الصالون «هل هناك صعوبة في الرسم؟ نعم بعض الشيء لأنه كله رسم يدوي بنسبة 100 في المائة وليس طباعة».
وأوضحت وكالة رويترز أن مسلسل (لعبة الحبار) صار هذا الأسبوع صاحب أكبر عدد من المشاهدين بين المسلسلات الأصلية لخدمة نتفليكس للبث عبر الإنترنت بعدما وصل عدد مشاهديه إلى 111 مليونا في أقل من شهر واحد من بداية بثه.
ويدور المسلسل حول مجموعة تمر بضائقة مالية ويتبارى أفرادها في ألعاب أطفال لها تبعات مميتة سعيا للحصول على جائزة قدرها 45.6 مليار وون (38 مليون دولار). وأثار المسلسل ضجة هائلة على الإنترنت كما أوحى بكثير من تصميمات الأزياء المرعبة لعيد الهالوين.
وقال تشين كوان هاو، أحد مالكي الصالون، إن الطلب على الأظافر الصناعية التي تحمل صور المسلسل جاء من مشترين من خارج البلاد عبر موقع الصالون على الإنترنت، وكذلك من سكان محليين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.