بوتين يشدد على أهمية استقرار سوق الغاز

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
TT

بوتين يشدد على أهمية استقرار سوق الغاز

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الأربعاء)، على أنه «من المهم للغاية» إعادة الاستقرار إلى سوق الغاز، في وقت تواجه فيه أوروبا أزمة في هذا الصدد قبيل الشتاء نظراً لارتفاع الأسعار وانخفاض المخزونات، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بوتين، أثناء منتدى للطاقة في موسكو، إنه «من المهم للغاية... اقتراح آلية بعيدة الأمد لإعادة الاستقرار لسوق الطاقة» في ظل ما وصفه بأنه «وضع صعب». ولفت إلى وجود «عيوب بنيوية» في سوق الطاقة الأوروبية.
وقال الرئيس الروسي: «يحاول البعض تحميل الآخرين أخطاءهم»، في إشارة على ما يبدو إلى إلقاء البعض في أوروبا باللوم على موسكو في ارتفاع أسعار الطاقة.
اتّهم البعض روسيا بتعمّد عدم زيادة الإمدادات للضغط على القارة، بهدف دفع حكوماتها لإبرام عقود طويلة الأجل والمصادقة على مشروع خط أنابيب «نورد ستريم2» المثير للجدل.
ومن المفترض أن يضاعف خط الأنابيب الذي يمر في بحر البلطيق وترى فيه بعض الدول الغربية سلاحاً جيوسياسياً، إمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا.
وصرّح بوتين: «هناك رأي قائل بأن الحصص المرتفعة تصب في مصلحة منتجي المواد الخام، لكن هؤلاء لا يفهمون ما يقولون».
وشدد المسؤولون الروس مراراً في الأسابيع الأخيرة على أن المنتجين يوفون بالتزاماتهم المنصوص عليها في عقود أبرمتها روسيا مع مشترين أوروبيين.
ويزداد الطلب في القارة مع انتعاش الاقتصاد عقب انتهاء تدابير الإغلاق التي فرضها وباء «كوفيد19» فيما تتراجع الإمدادات من المصادر المتجددة مثل الرياح.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.