قطار في لوس أنجليس يصدم سيارة.. وإصابة 21 شخصًا

خرج عن مساره إلى طريق عام كبير

قطار في لوس أنجليس يصدم سيارة.. وإصابة 21 شخصًا
TT

قطار في لوس أنجليس يصدم سيارة.. وإصابة 21 شخصًا

قطار في لوس أنجليس يصدم سيارة.. وإصابة 21 شخصًا

صدم قطار ركاب في لوس أنجليس سيارة ظهرت أمامه بالقرب من جامعة جنوب كاليفورنيا يوم السبت ليخرج عن مساره إلى طريق عام كبير، مما أدى إلى إصابة 21 شخصا، اثنان منهم حالتهما خطيرة. ودمر التصادم السيارة وهي من طراز «هيونداي سوناتا» وتركها بحيث لا يمكن التعرف عليها بجوار خط القطار.
وخرجت العربة القاطرة للقطار من على القضبان واجتازت سياجا معدنيا وعبرت جزيرة وسطى مغطاة بالعشب قبل أن تستقر في وسط طريق رئيسي، حسب «رويترز».
وأصيب سائق القطار المكون من 3 عربات بجروح خطيرة وفقا لدونالد فرازور مساعد رئيس إدارة مكافحة الحرائق في لوس أنجليس. وقال إن سائق السيارة الذي أخرج من السيارة بواسطة آلة حفاظا على حياته في حالة حرجة. وأصيب 19 شخصا آخرون بجروح طفيفة وتم نقل عشرة منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج وفقا لفرازور.
وقالت السلطات إن تحقيقا أوليا أظهر أن كلا من القطار والسيارة كانا متجهين شرقا في شارع إكسبوزيشيان بوليفارد عندما ظهرت السيارة أمام القطار الذي صدمها وهو مما أدى إلى خروج القطار عن مساره.
والحادث هو الحلقة الأخيرة في سلسلة من حوادث اصطدام القطارات بالسيارات في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة على مدار الأشهر القليلة الماضية.
وفي فبراير (شباط) أصيب نحو 50 شخصا وتوفي مهندس متأثرا بجروحه عندما صدم قطار تابع لشركة «مترولينك» متجه إلى لوس أنجليس سيارة بيك أب لينقلب فوق ثلاث شاحنات نقل سيارات ذات طابقين. وقبل ثلاثة أسابيع قتل ستة أشخاص في إحدى ضواحي مدينة نيويورك عندما صدم قطار ركاب سيارة عند معبر وخرج عن مساره.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.