اليمنيون في السعودية: «عاصفة الحزم» ستخلص الشعب من عبث الميليشيات الحوثية

أكدوا تفاؤلهم بالضربات لمواقع التنظيم

يمني يغادر صنعاء صحبة عائلته على دراجة نارية أمس هروبا من الأحداث التي تشهدها العاصمة اليمنية (رويترز)
يمني يغادر صنعاء صحبة عائلته على دراجة نارية أمس هروبا من الأحداث التي تشهدها العاصمة اليمنية (رويترز)
TT

اليمنيون في السعودية: «عاصفة الحزم» ستخلص الشعب من عبث الميليشيات الحوثية

يمني يغادر صنعاء صحبة عائلته على دراجة نارية أمس هروبا من الأحداث التي تشهدها العاصمة اليمنية (رويترز)
يمني يغادر صنعاء صحبة عائلته على دراجة نارية أمس هروبا من الأحداث التي تشهدها العاصمة اليمنية (رويترز)

اتحدت آراء الجالية اليمنية في السعودية حيال الضربة التي وجهتها دول الخليج بقيادة السعودية إلى الميليشيات العسكرية (الحوثيين) في اليمن، مؤكدين أن هذه الخطوة ستسهم في تخليص الشعب اليمني من الفوضى العارمة التي حلت بالبلاد، وأدت إلى زعزعة أمنها واستقرارها.
وأشار أبناء الجالية اليمنية إلى أن دول الخليج وفي مقدمتها السعودية تسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار، ودعم الشرعية بالجمهورية اليمنية للرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي. وأشاروا في حديثهم لـ«الشرق الأوسط» إلى أن تخليص اليمن من الحوثيين هو بمثابة صمام أمان للمحافظة على الشعب اليمني ومدخراته وحمايته من الانزلاق نحو هاوية الحرب الأهلية الطويلة التي تدمر مستقبله.
وقال عبد الغني الحاج، نائب رئيس الجالية اليمنية في المنطقة الغربية السعودية «إن الجالية اليمنية تدين بشدة تصرفات الحوثي في اليمن وتدميره الوحدة ومساهمته في وقف التنمية، مما أدى إلى حالة من الفقر والعوز ونقص الخدمات حتى أصبح المواطن اليمني يعيش في أزمة داخل وطنه»، مشيرا إلى أن الحوثي جاء لينفذ أجندة خارجية تدعمها إيران، وهذا الأمر دفع بالشعب اليمني إلى الرفض القاطع لمن يحمل أجندة خارجية لا تدعم مستقبل العمل من أجل الوطن، وإنما تخدم أشخاصا معينين، أو طائفة دون أخرى، والشعب اليمني يبحث عن الشرعية والرئيس المنتخب ليقوم بدوره في العملية السياسية.
وطالب رئيس الجالية اليمنية بضرورة تقديم الدعم الكامل لليمن من قبل دول الخليج كافة لمساعدته في تخطي حالة الفقر التي يعيشها، مرجعا أسباب ما يحدث إلى عدم قدرة المواطنين على مواجهة الفقر، مما أسهم في انتشار مثل هذه التنظيمات. وأضاف أن أبناء اليمن ينظرون إلى السعودية ودول الخليج على أنها وطن لهم ولا يشعرون بفرق بين الإقامة فيها وبين بلدهم الأم اليمن، لافتا إلى أن أكثر من مليون يمني يعيش في المنطقة الغربية من السعودية، وأن لديهم علاقات وروابط اجتماعية قوية مع الشعب السعودي والخليجي. وثمن موقف السعودية والدول الخليجية والعربية التي تضامنت مع الشعب اليمني في محنته الإنسانية، معربا عن أمله في أن يجري تطهير اليمن وإعادة الاستقرار له ولمواطنيه لينعم الجميع بالعيش السعيد.
فيما أوضح أحمد درويش، عضو الجالية اليمنية في السعودية، أنه يؤيد وبقوة تدخل دول الخليج لتخليص اليمن من شر جماعة الحوثي والمصير المجهول الذي يخطط له التنظيم ويهدف إلى توصيل الشعب اليمني إليه، مبينا أن السعودية والإمارات وبقية دول الخليج عادة ما تنظر إلى اليمن على أنه جزء منها، وشعبه قريب إليها، لذا فهي تحرص من منطلق الأخوة والصداقة والمصالح المشتركة. وأضاف أن التنظيم الحوثي دمّر مدخرات الشعب اليمني وذهب به إلى الهاوية ولم يستجب في تعنته إلى نداءات الصلح والحوار، مما يعطي دلالة واضحة على أن أهدافه تخدم قوى خارجية لا يهمها مستقبل الشعب اليمني في سبيل سعيها لتحقيق مجد وتوسع على حساب أبناء الشعب.
من جانبه، قال سيف السحباني، الإعلامي اليمني «إن (عاصفة الحزم) التي بدأت مؤخرا واستهدفت القواعد الجوية ومعسكرات الميليشيات الحوثية والرئيس المخلوع أتت ملبية لطلب الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي، ونزولا عند رغبة أغلبية الشعب اليمني الذين أصابهم الضرر جراء تعنت قوى البغي في اليمن ورفضها لكل الوسائل السلمية المتاحة للخروج من الوضع الصعب الذي يعيشه اليمن منذ 21 سبتمبر (أيلول) 2014، وهو تاريخ الاستيلاء على صنعاء من قبل الحوثيين وبتواطؤ من قوات الجيش والأمن الموالية للنظام السابق التي شرعت بعد ذلك إلى الدخول في تحالف جمع أعداء الأمس الحوثيين وصالح، ليعلنوا انقلابهم بعد ذلك على السلطة الشرعية للبلاد ممثلة بمؤسسة الرئاسة والحكومة وما لحقها من تعطيل لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والتمدد في المحافظات والمناطق حتى وصلت إلى مطار عدن الدولي».
وأشار إلى أن «هذه الخطوة ستعصف بأحلام الحوثيين والنظام السابق ومعهم إيران الداعمة الرئيسية لهم لوجيستيا وسياسيا، والتي بات واضحا مدى تدخلها السافر في الشؤون اليمنية منذ وقت مبكر عبر أدواتها الطائفية المقيتة التي استندت لهذا الدعم وعملت بواسطته على إلحاق الأذى بالشعب اليمني ومصالحه محليا ومع الأشقاء في المملكة والخليج ومع العالم».
وأوضح أن الشعب اليمني لن ينسى هذه المواقف العروبية المسؤولة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والقيادة السعودية وللأشقاء في الخليج على هذا الدعم والمساندة للشعب اليمني لتخليصه من هذه العصابة التي تجرأت كثيرا وضربت عرض الحائط بكل القيم والمبادئ الأخلاقية في تعاملها مع الشعب اليمني والأشقاء والأصدقاء، ورهنت نفسها لعدو خارجي هو إيران التي أثبتت كل الوقائع أنها من يقود النزاعات الطائفية في المنطقة من لبنان وسوريا مرورا بالعراق ثم اليمن.



الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان
TT

الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان

سحبت الكويت جنسيتها من 24 شخصاً، من بينهم الداعية طارق السويدان، بحسب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم».

ونص المرسوم الذي صدر بتوقيع أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بناءً على عرض وزير الداخلية وموافقة مجلس الوزراء، على سحب الجنسية من الداعية «طارق محمد صالح السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بطريقة التبعية».

ولم يحدد المرسوم المادة التي استند إليها في سحب جنسية السويدان، إلا أن الكويت كانت قد أعلنت في وقت سابق، سحب الجنسيات في حالات الازدواجية، والغش والتزوير، إضافة إلى من حصل عليها تحت اسم الأعمال الجليلة، وأسباب تتعلق بالمصلحة العليا للبلاد.

ومنذ عمل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، تمَّ سحب الجنسية من أكثر من 60 ألف حالة لأسباب متعددة.


«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
TT

«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)

أعرب جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون، عن استنكار دول الخليج وإدانتها للتصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاهها، والتي تمس سيادة البحرين، وحقوق الإمارات في جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران، وسيادة حقل الدرة النفطي العائدة ملكيته بالشراكة بين الكويت والسعودية.

وقال البديوي في بيان، الأحد، إن تلك التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة ومزاعم مرفوضة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار الذي انتهكته إيران باعتدائها على سيادة واستقلال قطر، ومع مساعي دول الخليج المستمرة لتعزيز العلاقات مع طهران، وتنميتها على جميع المستويات.

وشدّد الأمين العام على أن دول الخليج دأبت على تأكيد أهمية الالتزام بالأسس والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب استخدام القوة أو التهديد بها.

وأضاف البديوي أن دول الخليج أبدت دائماً حسن نيتها تجاه طهران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني، ويُجنِّب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، مبيّناً أنه تم تأكيد هذا الالتزام خلال الاجتماعات المشتركة بين وزراء خارجية دول الخليج ونظيرهم الإيراني عباس عراقجي، وكذلك أهمية استمرار التواصل الثنائي بين الجانبين لتعزيز المصالح المشتركة وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأكد الأمين العام التزام دول الخليج بالسلام والتعايش، وانتهاج الحوار والحلول الدبلوماسية في العلاقات الدولية، منوهاً بدعوتها إيران للكف عن نشر الادعاءات الباطلة التي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الثقة وإعاقة التواصل والتفاهم، في وقت تحتاج فيه دول المنطقة للتقارب والتعاون لحفظ مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها للأمن والاستقرار والنماء والازدهار.


«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
TT

«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)

أطلق «التحالف الإسلامي العسكري» لمحاربة الإرهاب في مقره بمدينة الرياض، الأحد، برنامجاً تدريبياً متخصصاً في مجال «الاستخبارات التكتيكية»، بمشاركة 22 متدرباً من 11 دولة، ضمن برامجه الهادفة إلى تعزيز الجاهزية العملياتية، ورفع كفاءة الكوادر العسكرية والمدنية في الدول الأعضاء، وذلك بدعم من حكومة السعودية.

ويتضمن البرنامج حزمة من المحاور التدريبية المتقدمة، تشمل التعريف بمفهوم ودورة «الاستخبارات التكتيكية»، ومتطلبات دعم اتخاذ القرار، وآليات تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، إضافةً إلى أساليب تحليل المعلومات، وتقدير المواقف، وبناء النماذج العملياتية المستخدمة في العمل الاستخباراتي.

ويسعى البرنامج الذي يُنفَّذ على مدى 5 أيام، خلال الفترة من 7 - 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى تنمية مجموعة من المهارات النوعية لدى المشاركين من أبرزها تحليل بيانات الاستخبارات، وتقدير المواقف الاستخباراتية، وبناء النماذج المخصصة لدعم العمليات العسكرية، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.

يأتي إطلاق البرنامج ضمن جهود «التحالف» في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات (التحالف الإسلامي)

وأوضح اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف أن برامج التحالف التدريبية تأتي في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء قدرات مستدامة، ورفع جاهزية الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية بمختلف أشكالها.

وثمَّن الدعم الكبير، الذي تقدمه السعودية - دولة المقر - لبرامج ومبادرات التحالف، مؤكداً أن هذه البرامج التدريبية تُنفَّذ بتمويل كامل ومنح مقدمة من السعودية، في تأكيد لدورها الريادي والتزامها الثابت بدعم الأمن والاستقرار، وبناء قدرات الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف.

ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق منهجية تدريبية احترافية ومعايير متقدمة.

ويشارك في البرنامج متدربين من 11 دولة هي: «بوركينا فاسو، وغامبيا، وسيراليون، والأردن، ونيجيريا، وغينيا، وماليزيا، وبنغلاديش، والمغرب، وباكستان، والسنغال».