لوحتان لبيكاسو بمزاد الخريف لدى دار «كريستيز» في نيويوركhttps://aawsat.com/home/article/3231941/%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%B3%D9%88-%D8%A8%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%C2%AB%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B2%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83
لوحتان لبيكاسو بمزاد الخريف لدى دار «كريستيز» في نيويورك
امرأة تشاهد لوحة «المرأة الجالسة القرفصاء بالزي التركي - جاكلين» لبيكاسو (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
لوحتان لبيكاسو بمزاد الخريف لدى دار «كريستيز» في نيويورك
امرأة تشاهد لوحة «المرأة الجالسة القرفصاء بالزي التركي - جاكلين» لبيكاسو (أ.ف.ب)
ستكون لوحتان لبيكاسو، إحداهما بقيت لستة عقود ضمن مجموعة خاصة ولم تُطرح سابقاً للبيع، من أبرز القطع المعروضة في مزادات الخريف لدى دار «كريستيز» في نيويورك الشهر المقبل.
وأوضحت الدار العريقة في بيان أن لوحة «المرأة الجالسة القرفصاء بالزي التركي - جاكلين» التي تقدّر قيمتها بمبلغ يتراوح بين 20 مليون دولار و30 مليوناً، «بقيت ضمن المجموعة الخاصة لعائلة واحدة على مدى ثلاثة أجيال، منذ 1957 بعد سنتين فقط من إنجازها»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
هذه اللوحة الزيتية هي من بين بورتريهات كثيرة رسمها بيكاسو لجاكلين روك، ثانية زوجات الفنان والتي كان متزوجاً منها عند وفاته في موغنس بجنوب فرنسا سنة 1973، وهي جزء من «مجموعة ستيلا» التي تضم أعمالاً لخوان ميرو ومارك شاغال وهنري ماتيس وجورج براك وماكس إرنست، بقيت مملوكة أيضاً للعائلة نفسها لثلاثة أجيال، حسب دار «كريستيز».
وستُطرح الأعمال في مزاد الخريف للدار في نيويورك بين 8 نوفمبر (تشرين الثاني) و12 منه.
كذلك تُطرح لوحة ثانية لبيكاسو تحمل عنواناً مشابهاً، في مزاد لدار «كريستيز» أيضاً، وكانت قيمتها تُقدّر بـ30 مليون دولار سنة 2007.
وخلال مزاد الخريف المقبل، تُطرح لوحة أخرى لبيكاسو بعنوان «الفارس ذو الغليون» للبيع، وقدّرت «كريستيز» سعرها بـ30 مليون دولار.
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098250-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%8F%D9%83%D8%B1%D9%91%D9%85-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.
ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».
وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.
وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.
كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».
وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».
وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.
وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.
وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.