هونغ كونغ قد تحتفظ بكونها محوراً للطيران الدولي

TT

هونغ كونغ قد تحتفظ بكونها محوراً للطيران الدولي

هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: على الرغم من أن هونغ كونغ واحدة من الأماكن القليلة في العالم التي تلتزم بنهج «صفر إصابات بفيروس كورونا»، تعتقد الرئيسة التنفيذية للمدينة، كاري لام، أن المركز المالي الآسيوي يمكن أن يحتفظ بمكانته بصفته محوراً للطيران الدولي. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الأربعاء)، عن لام قولها، في خطاب بشأن سياستها إلى المجلس التشريعي: «على الرغم من أن صناعة الطيران العالمي، وهونغ كونغ ليست استثناء، تضررت بشدة بسبب جائحة فيروس كورونا، ما زلت واثقة من أن مكانتنا بصفتنا محور طيران عالمياً يمكن توطيدها وتعزيزها». وتابعت أن مطار هونغ كونغ الدولي «يمضي قدماً أيضاً بأقصى سرعة له، مع مختلف المشاريع اللوجيستية المتطورة، في ضوء التطور السريع للتجارة الإلكترونية عبر الحدود في المنطقة». وأشارت لام إلى أن هونغ كونغ تحرص أيضاً على إقامة مجمع صناعي للطيران في تشوهاي في جنوب الصين التي تتعامل مع أشياء مثل صيانة الطائرة وتصنيع قطع الغيار والأبحاث في مجال هندسة الطيران.



بكين تتهم المخابرات البريطانية بتجنيد اثنين من موظفي الحكومة الصينية

وزارة أمن الدولة الصينية قالت إن المتهم بالتجسس لصالح بريطانيا «كان في حاجة ماسة للمال» (رويترز)
وزارة أمن الدولة الصينية قالت إن المتهم بالتجسس لصالح بريطانيا «كان في حاجة ماسة للمال» (رويترز)
TT

بكين تتهم المخابرات البريطانية بتجنيد اثنين من موظفي الحكومة الصينية

وزارة أمن الدولة الصينية قالت إن المتهم بالتجسس لصالح بريطانيا «كان في حاجة ماسة للمال» (رويترز)
وزارة أمن الدولة الصينية قالت إن المتهم بالتجسس لصالح بريطانيا «كان في حاجة ماسة للمال» (رويترز)

قالت وزارة أمن الدولة الصينية، في بيان، إن جهاز المخابرات الخارجية البريطاني «إم.آي.6» جنّد اثنين من موظفي أجهزة الدولة المركزية الصينية للعمل لصالحه، دون الإفصاح عن اسميهما.

وأضافت الوزارة، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن القضية ضد الجاسوسين هما رجل وزوجته قيد التحقيق.

وتتبادل الصين وبريطانيا، منذ أشهر، اتهامات بالتجسس، وهي أنشطة ترى كل واحدة منهما أنها تمثل تهديداً لأمنها الوطني. وفي يناير (كانون الثاني)، كشفت الصين عن قضية تجسس قالت فيها إن جهاز المخابرات الخارجية البريطاني «إم.آي.6» استخدم أجنبياً يقيم في الصين لجمع أسرار ومعلومات.

واتهمت بريطانيا، في أبريل (نيسان) الماضي، شخصين بتقديم معلومات للصين من شأنها أن تضر البلاد، وفي الشهر الماضي اتهم ثلاثة أشخاص في بريطانيا بالتعاون مع جهاز المخابرات الخارجية لهونج كونج.

وقالت الوزارة الصينية، في بيانها، إن المتهم الذي يحمل لقب وانغ كان يدرس في المملكة المتحدة خلال عام 2015، ضمن برنامج تبادل وجرت دعوته إلى حفلات عشاء وجولات نظّمها جهاز المخابرات الخارجية البريطاني «إم.آي.6» سراً خلال تلك الفترة.

وقال وانغ إنه «كان في حاجة ماسّة للمال»، وجرى إغواؤه بفرصة العمل في هيئة استشارية بدوام جزئي بأجر مرتفع، ثم عرض عليه موظفو جهاز المخابرات الخارجية البريطاني «إم.آي.6» العمل لصالحهم مقابل مكافآت مالية أكبر وضمان سلامته فوافق على عرضهم.

وبعد تدريبه على التجسس طُلب من وانغ العودة للصين لجمع معلومات تتعلق بالحكومة الصينية. وأضافت الوزارة أن جهاز المخابرات الخارجية البريطاني «إم.آي.6» أقنع وانغ بضم زوجته الملقبة بتشاو التي تعمل في «وحدة حكومية مهمة» مقابل ضِعف الأموال، ووافقت الزوجة على ذلك.