تركيا تعلن إبعاد سفينة أبحاث قبرصية في البحر المتوسط

صورة لسفينة حربية تركية في البحر المتوسط بالقرب من قبرص (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية)
صورة لسفينة حربية تركية في البحر المتوسط بالقرب من قبرص (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية)
TT

تركيا تعلن إبعاد سفينة أبحاث قبرصية في البحر المتوسط

صورة لسفينة حربية تركية في البحر المتوسط بالقرب من قبرص (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية)
صورة لسفينة حربية تركية في البحر المتوسط بالقرب من قبرص (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية)

قالت وزارة الدفاع التركية اليوم الاثنين إن أنقرة أبعدت سفينة أبحاث قبرصية يونانية إلى خارج ما تقول إنه جرفها القاري في البحر المتوسط أمس الأحد بعد أن دخلت المنطقة دون إذن، في إشارة على تجدد التوترات.
ومنذ عقود، تختلف تركيا مع اليونان وقبرص بسبب‭‭ ‬‬ تعارض مطالب السيادة في شرق البحر المتوسط والمجال الجوي والطاقة ووضع بعض الجزر في بحر إيجه والدولة التركية المنشقة في جزيرة قبرص المقسمة.
وبعد توتر استمر شهوراً في العام الماضي وأثار مخاوف من مواجهة مباشرة بين عضوي حلف شمال الأطلسي تركيا واليونان، اتفق الجانبان في يناير (كانون الثاني) على استئناف المحادثات لحل خلافاتهما بعد توقف استمر خمس سنوات.
ومن المقرر أن تُعقد الجولة المقبلة من المحادثات في أنقرة يوم الأربعاء.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان اليوم إنه تم إبعاد السفينة نوتيكال جيو، وهي سفينة أبحاث قبرصية يونانية ترفع علم مالطا، من الجرف القاري لتركيا في مطلع الأسبوع بعد تحذيرها من أنها متجاوزة.
وأضافت الوزارة أن أنقرة أجرت اتصالات دبلوماسية مع مالطا وإيطاليا بلد مالك السفينة. وجاء في البيان «رغم هذه المبادرات من تركيا، حاولت سفينة الأبحاث نوتيكال جيو دخول الجرف القاري التركي دون إذن. عند هذا الحد، استجوبتها وحذرتها سفينة تابعة للبحرية التركية».
ومضى البيان قائلاً: «عقب دخول السفينة الجرف القاري دون إذن رغم ذلك، تم إبعاد سفينة الأبحاث من الجرف القاري التركي».
وإلى الآن لم تعلق السلطات القبرصية اليونانية على الحادث.
ويوم السبت، قالت وزارة الخارجية التركية إن خطوات «أحادية الجانب» تتخذها اليونان والقبارصة اليونانيون في البحر المتوسط تثير التوتر.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.