أقمار صناعية ترصد أضراراً بمنشأة نووية إيرانية وقع بها انفجار

صورة للمنشأة الإيرانية قبل وبعد الانفجار(إيمج سات إنترناشيونال)
صورة للمنشأة الإيرانية قبل وبعد الانفجار(إيمج سات إنترناشيونال)
TT

أقمار صناعية ترصد أضراراً بمنشأة نووية إيرانية وقع بها انفجار

صورة للمنشأة الإيرانية قبل وبعد الانفجار(إيمج سات إنترناشيونال)
صورة للمنشأة الإيرانية قبل وبعد الانفجار(إيمج سات إنترناشيونال)

قالت شركة «إيمج سات إنترناشيونال لصور الأقمار الصناعية»، أمس (الخميس)، إنها حددت مصدر الانفجار الذي تم الإبلاغ عنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، في منشأة نووية بإيران يديرها «الحرس الثوري»، بحسب صحيفة «إسرائيل هيوم» الإسرائيلية.
وتسبب الانفجار في اندلاع حريق أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص كانوا في الموقع، تُوفي اثنان منهم متأثرَيْن بجراحهما بعد نقلهما إلى المستشفى.
ونشرت شركة «إيمج سات إنترناشيونال» صوراً للمنشأة قبل وبعد الانفجار تظهر بها اختلافات نتيجة لوقوع أضرار، وقالت إنها لموقع صاروخي تابع لـ«الحرس الثوري».
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني، الأحد، عن «الحرس الثوري» قوله إن «حريقاً اندلع مساء الأحد في أحد مراكز أبحاث التابعة لـ(الحرس الثوري) في غرب طهران، وأصيب ثلاثة أشخاص، وتمت السيطرة على الحريق».
ونشر «الحرس الثوري»، الاثنين، اسمي الضحيتين في الحادث.
ولم تتطرق التقارير الإيرانية إلى الانفجار أو الحريق أو حجم الأضرار الناجمة عنه.
ولفتت «إسرائيل هيوم» إلى أن إسرائيل اختارت عدم التعليق على الحادث.



إيران «لن تعرقل» مفتشي «الطاقة الذرية»

غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
TT

إيران «لن تعرقل» مفتشي «الطاقة الذرية»

غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)

تعهدت إيران بعدم «عرقلة» مهمة ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لتفتيش مواقعها النووية. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، السبت، إن إيران لن تعرقل دخول ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى مواقعها وتفتيشها. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن إسلامي قوله: «لم ولن نضع أي عقبات أمام عمليات التفتيش والمراقبة التي تنفذها الوكالة (الدولية للطاقة الذرية)».

وأضاف: «نعمل في إطار الضمانات كما تعمل الوكالة وفقاً لضوابط، لا أكثر ولا أقل».

ووفقاً لتقرير صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس الماضي، قبلت إيران تشديد الرقابة على منشأة فوردو النووية بعدما سرّعت طهران بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم ليقترب من مستوى صنع الأسلحة. وقبل أيام ذكرت الوكالة أن إيران ضاعفت وتيرة تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمائة، أي قريباً من نسبة 90 بالمائة اللازمة لإنتاج أسلحة.

وأعلنت الوكالة أنها ستناقش الحاجة إلى إجراءات وقائية أكثر صرامة، مثل زيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي واحدة من منشأتين تصلان إلى هذا المستوى العالي من التخصيب.

وجاء في التقرير السري الموجه إلى الدول الأعضاء: «وافقت إيران على طلب الوكالة زيادة وتيرة وشدة تنفيذ إجراءات الضمانات في منشأة فوردو، وتساهم في تنفيذ هذا النهج المعزز لضمانات السلامة».

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن لـ«فوردو» الآن إنتاج أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، مقارنة بـ5 إلى 7 كيلوغرامات كانت تنتجها مجتمعة في فوردو ومنشأة أخرى في نطنز فوق الأرض.

ووفقاً لمعايير الوكالة، فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة تكفي نظرياً، إذا تم تخصيبها أكثر، لصنع قنبلة نووية. إيران تمتلك بالفعل أكثر من أربعة أضعاف هذه الكمية، بالإضافة إلى ما يكفي لصنع المزيد من الأسلحة عند مستويات تخصيب أقل.

وتؤكد القوى الغربية أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب إيران إلى هذا المستوى، حيث لم تقم أي دولة أخرى بذلك دون إنتاج أسلحة نووية. فيما تنفي إيران هذه الادعاءات، مؤكدة أن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية بحتة.