اشتباكات في محيط قبر يوسف بنابلس وإصابة جنود إسرائيليين

الجيش الإسرائيلي يخلى محيط قبر النبي يوسف قرب نابلس من المستوطنين بعد مواجهات (مواقع)
الجيش الإسرائيلي يخلى محيط قبر النبي يوسف قرب نابلس من المستوطنين بعد مواجهات (مواقع)
TT

اشتباكات في محيط قبر يوسف بنابلس وإصابة جنود إسرائيليين

الجيش الإسرائيلي يخلى محيط قبر النبي يوسف قرب نابلس من المستوطنين بعد مواجهات (مواقع)
الجيش الإسرائيلي يخلى محيط قبر النبي يوسف قرب نابلس من المستوطنين بعد مواجهات (مواقع)

قالت الشرطة الإسرائيلية إن جنديين من «حرس الحدود» الإسرائيليين أصيبا بجروح في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في اشتباكات مع فلسطينيين بالقرب من قبر يوسف في نابلس، شمال الضفة الغربية، حين قامت القوات الإسرائيلية بتأمين اقتحام نحو خمسمائة يهودي إلى القبر.
وقالت الشرطة، في بيان، إن «مسلحين فلسطينيين هاجموا قافلة حافلات متجهة نحو قبر النبي يوسف بالذخيرة الحية والحجارة وعبوات ناسفة محلية الصنع»، وشملت الاشتباكات إطلاق الرصاص الحي على القوات الإسرائيلية. وهاجم فلسطينيون المستوطنين والقوات الإسرائيلية تعبيراً عن رفضهم لاقتحام القبر الذي يعد نقطة توتر قديمة.
واندلعت مواجهات عنيفة حول القبر، وهاجم متظاهرون القوات الإسرائيلية بالحجارة والزجاجات الحارقة والرصاص، ما اضطر الجيش لإخلاء المستوطنين قبل الانتهاء من أداء طقوسهم في المكان.
ويقع «قبر يوسف» شرق مدينة نابلس، وهي منطقة خاضعة للسلطة الفلسطينية، يزوره المستوطنون بعد تنسيق يجريه الجيش الإسرائيلي مع السلطة. ويقول اليهود إن هذا القبر يضم بعضاً من رفات النبي يوسف، عليه السلام، وهو الأمر الذي ينفيه المؤرخون العرب.
ويقول الفلسطينيون إن قبر يوسف في نابلس هو قبر حديث نسبياً، ويدفن فيه رفات يوسف دويكات، وهو رجل صديق من صالحي المسلمين. ويرى الفلسطينيون أن إسرائيل تزعم أنه قبر يوسف، لأنها أرادت الاحتفاظ به ضمن أي تسوية واتخاذه موقعاً استراتيجياً على مشارف نابلس، رغم كونه إرثاً إسلامياً مسجلاً لدى دائرة الأوقاف الإسلامية.
وخلال المفاوضات حول اتفاقيات أوسلو، في سنة 1993، تحول هذا القبر إلى موضوع خلاف، حيث أصرت إسرائيل على إبقائه ضمن المناطق المحتلة، وفعلاً أصبح بمثابة جيب إسرائيلي داخل مدينة نابلس، لكن مواجهات دامية أدت إلى إحراق جنود إسرائيليين بداخله مع بداية الانتفاضة الثانية عام 2000، ومشكلات لاحقة، أدت إلى الانسحاب من هذا القبر، على أن يحافظ الفلسطينيون عليه، ويسمحوا لمجموعات يهودية أن تزور الضريح ويؤدوا الصلاة فيه.
ويرفض أغلبية المتشددين اليهود، واقع أن السلطة الفلسطينية هي التي تشرف على القبر، ونظموا في مرات كثيرة اقتحامات متتالية للقبر من دون أي تنسيق مع السلطة، وهو ما أدى إلى حوادث قتل مستوطنين في المكان. ويطالب غلاة اليهود المتشددين باستعادة المكان من السلطة بالقوة، وإخضاعه بالكامل للجيش الإسرائيلي.
وجاءت الاشتباكات في نابلس بعد يوم دام في الضفة قتلت فيه إسرائيل 5 فلسطينيين، قالت إنها بقتلهم منعت هجمات كبيرة كان يمكن أن تحدث في القدس، ونتانيا، وتل أبيب، والعفولة، ومناطق أخرى.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.