إيطاليا: يوفنتوس يتابع صحوته بفوز صعب على سمبدوريا

ديبالا (رقم 10) افتتح التسجيل ليوفنتوس ثم خرج مصاباً (إ.ب.أ)
ديبالا (رقم 10) افتتح التسجيل ليوفنتوس ثم خرج مصاباً (إ.ب.أ)
TT

إيطاليا: يوفنتوس يتابع صحوته بفوز صعب على سمبدوريا

ديبالا (رقم 10) افتتح التسجيل ليوفنتوس ثم خرج مصاباً (إ.ب.أ)
ديبالا (رقم 10) افتتح التسجيل ليوفنتوس ثم خرج مصاباً (إ.ب.أ)

تابع يوفنتوس صحوته بعد بداية متعثرة للموسم، وحقّق فوزه الثاني توالياً في الدوري الإيطالي لكرة القدم، عقب فوزه الصعب على سمبدوريا 3 - 2 أمس، على ملعبه «أليانز ستاديوم» ضمن المرحلة السادسة.
وسجّل لفريق «السيدة العجوز» كل من الأرجنتيني باولو ديبالا في الدقيقة العاشرة، وليوناردو بونوتشي (43 من ضربة جزاء) ومانويل لوكاتيلي (57)، فيما أحرز هدفي سمبدوريا الياباني مايا يوشيدا في الدقيقة (44) وأنطونيو كاندريفا (83).
واستهل يوفنتوس الموسم بالفشل في تحقيق الفوز خلال المراحل الأربع الأولى في سيناريو لم يحصل معه منذ موسم 1961 - 1962، قبل أن يعود ويتنفس الصعداء الأربعاء الماضي بفوزه الأول بصعوبة بالغة على مضيفه سبيتسيا 3 - 2، بعدما كان متخلفاً 1 - 2.
ويعاني يوفنتوس من أسوأ انطلاقاته على الإطلاق بعد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي عاد إلى فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي، لكن مشكلة يوفنتوس بدأت الموسم الماضي حتى بوجود أفضل لاعب في العالم خمس مرات وأهدافه الغزيرة، ما أدى في النهاية إلى التنازل عن لقب الدوري بعدما احتكره طيلة تسعة مواسم متتالية، وذلك لمصلحة إنتر.
ويأمل المدرب ماسيميليانو أليغري في أن يستمر فريقه باستعادة نغمة الانتصارات، لا سيما بعد تحقيقه فوزين متتاليين، مكّناه من التقدم إلى المركز التاسع مؤقتاً بعدما كان الفريق متأخراً في الترتيب.
وبات يوفنتوس يملك 8 نقاط من 6 مباريات، بينما يحتل سمبدوريا المركز 14 برصيد 5 نقاط.
بدأ يوفنتوس المباراة بشكل جيد وتمكن نجمه الأرجنتيني ديبالا من افتتاح التسجيل في وقت مبكر بتمريرة للنجم الشاب لوكاتيلي تابعها الأول بشكل رائع في الزاوية القريبة من المرمى. لكن فرحة ديبالا تحوّلت إلى دموع بعدما اضطر في الدقيقة 21 إلى مغادرة أرض الملعب بسبب إصابة عضلية، حيث بدا عليه التأثر الشديد.
وتابع «يوفي» ضغطه وتمكّن من الحصول على ركلة جزاء بعدما ارتطمت كرة فيديريكو كييزا بيد نيكولا مورو، فانبرى إلى الركلة المدافع المخضرم بونوتشي، مسجلاً الهدف الثاني قبل نهاية الشوط بدقيقتين. وأشعل الضيوف المباراة قبل بداية الشوط الثاني بعدما تمكن الياباني يوشيدا من تقليص النتيجة إلى 1 - 2، بكرة رأسية إثر ركلة ركنية في الدقيقة 44. ولم ينتظر أصحاب الأرض طويلاً لاستعادة فارق الهدفين، وتمكن الوافد الجديد لوكاتيلي من تسجيل هدفه الأول على الإطلاق مع يوفنتوس بعد انضمامه هذا الصيف قادماً من ساسوولو بفضل تمريرة البديل ديان كولوشيفسكي بالدقيقة 57. لكن مرة جديدة، رفض سمبدوريا ترك المباراة من دون قتال، وتمكن من فرض دقائق عصيبة على يوفنتوس، بعدما قلّص النتيجة مجدداً عن طريق المخضرم كاندريفا في الدقيقة 83 بعد لعبة جماعية رائعة. وضغط سمبدوريا بشكل كبير في الدقائق الأخيرة وسط تكتل دفاعي لدى يوفنتوس في محاولة لحماية تقدمه بهدف، وهو ما حصل، ليخرج رجال المدرب أليغري بفوز بشق الأنفاس.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.