150 مشردًا يتجولون في الفاتيكان بدعوة من البابا

لزيارة متاحفه وكنيسة سيستين

150 مشردًا يتجولون في الفاتيكان بدعوة من البابا
TT

150 مشردًا يتجولون في الفاتيكان بدعوة من البابا

150 مشردًا يتجولون في الفاتيكان بدعوة من البابا

قال الفاتيكان، إن الأشخاص المشردين سيحصلون على جولة خاصة مميزة لمتاحفه وكنيسة سيستين، حسب «سكاي نيوز».
وسيقوم نحو 150 مشردا يترددون على منطقة الفاتيكان - حيث أقام البابا فرنسيس منشآت لهم للاستحمام - بالجولة اليوم الخميس. وسيدخلون الفاتيكان عبر مدخل مخصص عادة للأساقفة والموظفين ويسيرون عبر نزل الضيافة حيث يعيش البابا فرنسيس ثم يحصلون على مشاهدة مميزة للباحة الخلفية لأبرشية القديس بطرس وحدائق الفاتيكان. وستغلق مبكرا المتاحف التي يزورها نحو 6 ملايين شخص سنويا مقابل 16 يورو على الأقل للفرد حتى يتمكن المشردون من الحصول على معاملة مميزة في كنيسة سيستين بلوحاتها الجدارية الشهيرة لمايكل أنجلو.
وجعل البابا فرنسيس - الذي عرف في موطنه في بوينس آيرس بلقب «قسيس الأحياء الفقيرة» لزياراته المتكررة للمناطق العشوائية - الاهتمام بالفقراء في مقدمة أولوياته خلال فترة توليه منصب البابوية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.