بايدن يصف أزمة مهاجري هايتي بأنها مصدر «إحراج»

عناصر حرس الحدود على خيول يواجهون المهاجرين القادمين من هايتي  (ذا هيل)
عناصر حرس الحدود على خيول يواجهون المهاجرين القادمين من هايتي (ذا هيل)
TT

بايدن يصف أزمة مهاجري هايتي بأنها مصدر «إحراج»

عناصر حرس الحدود على خيول يواجهون المهاجرين القادمين من هايتي  (ذا هيل)
عناصر حرس الحدود على خيول يواجهون المهاجرين القادمين من هايتي (ذا هيل)

في ظل مواجهة ضغوط سياسية متصاعدة من كل الأطراف، بسبب تعاملها مع الحدود، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الجمعة)، إن معاملة مهاجري هايتي هذا الأسبوع كانت مصدر «إحراج» و«خطيرة»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتعهد بايدن بأن تكون هناك عواقب، بعد تحقيق في طريقة تعامل عناصر حرس الحدود على خيول بمواجهة المهاجرين القادمين من هايتي، وبدا أن بعضهم يلوحون باللجام كسياط. وقام المسؤولون في وقت لاحق بتعليق دوريات الخيالة لعناصر حرس الحدود في مدينة ديل ريو بولاية تكساس، على الحدود مع المكسيك.

وقال بايدن: «إنها (تلك المعاملة) ترسل رسالة خاطئة في مختلف أنحاء العالم... هذه ببساطة ليست طبيعتنا».
وأظهرت صور عميل وهو يمتطي جواداً يحمل ما بدا أنه حبال أو لجام بينما كان يطارد المهاجرين القادمين من هايتي، ويحاولون العودة إلى أحد المخيمات حيث تجمع الآلاف من طالبي اللجوء. وقد دفعت هذه الصور مواطني هايتي ونشطاء مدافعون عن الهجرة والحقوق المدنية إلى مطالبة إدارة بايدن بإنهاء عمليات الترحيل إلى هايتي.
وتعليقاً على الصور، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: «هناك تغيير في السياسة يتم إجراؤه استجابة لذلك، وكذلك هناك تحقيق يؤيده الرئيس بالتأكيد بإشراف وزارة الأمن الداخلي».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.