بايدن يهنئ ترودو على فوزه بولاية ثالثة

TT

بايدن يهنئ ترودو على فوزه بولاية ثالثة

هنأ الرئيس جو بايدن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على فوز حزبه في الانتخابات التشريعية التي جرت الاثنين وضمنت للزعيم الليبرالي ولاية ثالثة على التوالي. وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إن «الزعيمين أكدا على الصداقة القوية والعميقة التي تجمع الولايات المتحدة وكندا، وناقشا التزامهما المشترك تعزيز متانة الاقتصادين الأميركي والكندي وقدرتهما التنافسية وتنسيق الاستجابة لجائحة (كوفيد - 19)». وفي أوتاوا قال ترودو في بيان إنه اتفق مع بايدن على أن يجتمعا شخصياً «قريباً». وأكد رئيس الحكومة الكندية في بيانه عزمه على المشاركة في قمة العالم الافتراضي حول (كوفيد - 19) التي ينظمها بايدن الأربعاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وضمنت الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في كندا الاثنين ولاية ثالثة لترودو، لكن رئيس الوزراء الليبرالي عاد إلى المربع الأول، إذ إنه من دون غالبية نيابية سيكون بحاجة لدعم من خصومه في المعارضة كي يتمكن من الحكم. والأسبوع الماضي أعرب عدد من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين عن دعمهم لترودو، في مقدمتهم الرئيس السابق باراك أوباما. وقال الرئيس الديمقراطي السابق في تغريدة على تويتر إن «جاستن كان قائداً فعالاً وصوتاً قوياً للقيم الديمقراطية، وأنا فخور بالعمل الذي قمنا به معا»، متمنياً له «الأفضل» في الانتخابات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».