«بتكوين» تهوي إلى 40 ألف دولار مع موجة بيع عنيفة

TT

«بتكوين» تهوي إلى 40 ألف دولار مع موجة بيع عنيفة

استمر تراجع سعر العملة الرقمية المشفرة «بتكوين» في تعاملات الثلاثاء ليصل إلى أقل مستوى له منذ أغسطس (آب) الماضي، بعد موجة البيع العالمية للأصول الأعلى مخاطرة، مما أدى إلى تراجع القيمة الإجمالية لسوق العملة الرقمية المشفرة إلى أقل من تريليوني دولار.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى تراجع سعر أكبر عملة رقمية في العالم بنسبة 7.6 في المائة إلى 40237 دولاراً للوحدة الواحدة، قبل أن تسترد بعض خسائرها. وتراجع سعر ثاني أكبر عملة رقمية، وهي «إيثار» إلى أقل من 3000 دولار للوحدة الواحدة.
وتراجعت العملات الأخرى الأقل قيمة مثل «كاردانو» و«سولانا» و«بولكادوت» و«دوغكوين»، حسب موقع «كوين جيكو» لمتابعة أداء العملات الرقمية المشفرة.
وفي السادس عشر من سبتمبر (أيلول) الحالي، سجلت «بتكوين» أعلى مستوى في حوالي أربعة أشهر فوق 52 ألف دولار. ويأتي تراجع العملات الرقمية في ظل المخاوف من حدوث أزمة سيولة في أسواق المال نتيجة أزمة ديون شركة العقارات الصينية «إيفرغراند غروب»، وهي أكبر مطور عقاري مدين في العالم حالياً.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.