إثيوبيا و«الفوسفات» المغربية توقعان اتفاقاً لتنفيذ مشروع أسمدة

TT

إثيوبيا و«الفوسفات» المغربية توقعان اتفاقاً لتنفيذ مشروع أسمدة

وقعت إثيوبيا اتفاقاً مع «مجموعة المكتب الشريف للفوسفات» المغربية، بهدف تنفيذ مشروع للأسمدة في دير داوا باستثمار إجمالي يصل إلى 3.7 مليار دولار.
وأوضحت وزارة المالية الإثيوبية، في بيان أمس، أنه جرى توقيع الاتفاق خلال زيارة لوفد إثيوبي رفيع المستوى قاده وزير المالية الإثيوبي، أحمد شيد، مرفوقاً بمسؤولين من «الشركة الإثيوبية للصناعات الكيماوية»، و«الشركة الإثيوبية للأعمال الفلاحية»، و«شركة المعادن والبترول والوقود الحيوي» الإثيوبية.
وقالت الوزارة على حسابها بموقع «تويتر» إنه بموجب هذا الاتفاق، سيتم إحداث مركب للأسمدة بمنطقة دير داوا باستخدام الموارد المحلية (الغاز الإثيوبي والحمض الفوسفوري المغربي).
وسيتطلب المشروع استثماراً مبدئياً يقدر بنحو 2.4 مليار دولار خلال المرحلة الأولى لتطوير وحدة إنتاج أسمدة بحجم 2.5 مليون طن تجمع بين اليوريا و«NPS-NPK»، ويمكن أن تصل طاقتها الإنتاجية إلى 3.8 مليون طن سنوياً باستثمارات إجمالية تصل إلى 3.7 مليار دولار في المرحلة الثانية.
وسيساهم هذا المشروع بشكل كبير في تلبية طلب إثيوبيا المتزايد على الأسمدة، علماً بأنه بدءاً من سنة 2022 ستمثل واردات البلد من الأسمدة مليار دولار، ويمكن أن تصل إلى ملياري دولار سنة 2030.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.