وزيرا خارجية السعودية والهند يبحثان تعزيز العمل المشترك

نيودلهي تثمّن جهود الرياض في مساعدتها لمواجهة أزمة «كورونا»

الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه وزير الخارجية الهندي جايشانكر في نيودلهي أمس (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه وزير الخارجية الهندي جايشانكر في نيودلهي أمس (واس)
TT

وزيرا خارجية السعودية والهند يبحثان تعزيز العمل المشترك

الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه وزير الخارجية الهندي جايشانكر في نيودلهي أمس (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه وزير الخارجية الهندي جايشانكر في نيودلهي أمس (واس)

عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكر، جلسة مباحثات رسمية تناولت بحث أوجه تعزيز العمل المشترك والتنسيق الثنائي في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وكل ما من شأنه تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وجاء انعقاد جلسة المباحثات عقب لقاء الأمير فيصل بن فرحان أمس، مع الوزير جايشانكر خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة الهندية نيودلهي.
واستعرض الجانبان خلال الجلسة العلاقات التاريخية والمتينة بين البلدين والشعبين الصديقين. وجهود البلدين في مكافحة جائحة كورونا (كوفيد - 19)، حيث ثمّن الجانب الهندي وقوف السعودية إلى جانب الهند بتقديم المساعدات الطبية لمواجهة أزمة تفشي فيروس «كورونا».
كما جرى خلال جلسة المباحثات مناقشة سبل توطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين في ضوء «رؤية المملكة 2030»، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف التعاون بين المملكة والهند في المجالات السياسية والاقتصادية وزيادة الاستثمارات البينية.
واستعرضت جلسة المباحثات جهود المملكة الدولية في الحفاظ على كوكب الأرض وما تضمنه إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».