«عُد حياً»... هاري يكشف عن طلب الأمير فيليب منه خلال خدمته بأفغانستان

الأمير هاري مع جده الراحل الأمير فيليب (أرشيف - أ.ب)
الأمير هاري مع جده الراحل الأمير فيليب (أرشيف - أ.ب)
TT

«عُد حياً»... هاري يكشف عن طلب الأمير فيليب منه خلال خدمته بأفغانستان

الأمير هاري مع جده الراحل الأمير فيليب (أرشيف - أ.ب)
الأمير هاري مع جده الراحل الأمير فيليب (أرشيف - أ.ب)

كشف الأمير البريطاني هاري أن جده الأمير فيليب دوق إدنبره طالبه بـ«العودة حياً» من أفغانستان في أثناء خدمته العسكرية بها.
وجاءت تصريحات هاري في فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية، عن الأمير فيليب بعنوان «العائلة الملكية تتذكر»، حيث يعرض هذا الفيلم مقابلات جديدة مع أفراد العائلة المالكة، تكريماً لدوق إدنبره، الذي توفي في أبريل (نيسان) الماضي عن 99 عاماً.
وقال هاري: «كان الذهاب إلى أفغانستان أمراً جاداً للغاية، وقد أخبرني جدي قبل ذهابي مباشرةً أن (أعود حياً) من هناك».
وأضاف: «وبعد عودتي سليماً، قال لي جدي ضاحكاً: حسناً، لقد فعلتها! كيف تمكنت من ذلك؟!»، مشيراً إلى أن جده كان يتمتع بروح دعابة مميزة في جميع الأوقات.
إضافةً إلى ذلك، قال هاري إن جده كان «مستمعاً جيداً» وإنه كان «يبدي اهتمامه بأي أمر يريد شخص ما مشاركته معه، لكنه لم يكن يسعى أبداً للبحث لمعرفة الأمور التي لم يشاركها الأشخاص معه».
وعقب وفاة الأمير فيليب، أصدر هاري بياناً خفيف الظل وصف فيه جده بأنه كان «سيد الشواء، ومرحاً حتى النهاية».
وقال هاري في البيان: «سنتذكره على أنه أطول رفيق للملكة، ورجل عسكري حاصل على أوسمة، وأمير، ودوق. لكن بالنسبة لي، مثل كثيرين منكم ممن فقدوا أحباءهم أو أجدادهم بسبب آلام العام الماضي، لقد كان جدي: سيد الشواء، وأسطورة المزاح، ومرحاً حتى النهاية».
وأمضى هاري، الذي جُرِّد من ألقابه العسكرية بعد تنحيه عن واجباته الملكية وانتقاله للعيش في الولايات المتحدة مع زوجته ميغان، عشر سنوات في الجيش وترقى إلى رتبة نقيب.
وقد خدم في أفغانستان مرتين، الأولى في 2008 والثانية في 2012 و2013.


مقالات ذات صلة

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

أوروبا الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

انضم ويليام، أمير ويلز، إلى تدريب إطلاق الذخيرة الحية مع الحرس الويلزي، مرتدياً زيه العسكري و«البيريه».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».