نجوم الهلال والنصر يواجهون باريس سان جيرمان في يناير المقبل

هيئة الترفيه أعلنت حضور الفريق الفرنسي بكامل لاعبيه

هيئة الترفيه أكدت أن الفريق الفرنسي سيحضر إلى الرياض بكامل نجومه (الشرق الأوسط)
هيئة الترفيه أكدت أن الفريق الفرنسي سيحضر إلى الرياض بكامل نجومه (الشرق الأوسط)
TT

نجوم الهلال والنصر يواجهون باريس سان جيرمان في يناير المقبل

هيئة الترفيه أكدت أن الفريق الفرنسي سيحضر إلى الرياض بكامل نجومه (الشرق الأوسط)
هيئة الترفيه أكدت أن الفريق الفرنسي سيحضر إلى الرياض بكامل نجومه (الشرق الأوسط)

أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه عن إقامة مواجهة تجمع نجوم فريق الهلال والنصر في فريق واحد، لمواجهة فريق باريس سان جيرمان الفرنسي على «كأس موسم الرياض».
وأوضح آل الشيخ أن المواجهة المرتقبة ستقام في يناير (كانون الثاني) المقبل، بحضور الفريق الفرنسي بكامل نجومه إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث خطف باريس الأنظار هذا الصيف بتعاقده مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قادماً من برشلونة الإسباني في واحدة من أعظم الصفقات عبر تاريخه، لينضم للبرازيلي نيمار والفرنسي مبابي.
وتترقب الجماهير الرياضية السعودية هوية الفريق الذي سيجمع نجوم قطبي العاصمة الرياض تحت شعار واحد، حيث يضم الهلال والنصر أبرز الأسماء في كرة القدم السعودية.
ونجح الهلال هذا الصيف في التعاقد مع البرازيلي ماثيوس بيريرا، بالإضافة للمالي موسى ماريغا لينضما إلى الأسماء السابقة غوميز وكاريلو وسالم الدوسري وسلمان الفرج، فيما تعاقد النصر مع البرازيلي تاليسكا والكاميروني أبو بكر فينسنت والبرازيلي أنسيلموا والأوزبكي ماشاريبوف، لينضما إلى المغربي عبد الرزاق حمد الله وعبد الفتاح عسيري وعلي الحسن.
وتمكنت السعودية خلال فترة وجيزة من استضافة أحداث عالمية كبيرة، فعلى صعيد كرة القدم التي تحظى بشعبية كبيرة حول العالم، نجحت السعودية في استضافة كأس السوبر الإيطالي في نسختي 2018 و2019 في مدينة جدة والعاصمة الرياض، قبل أن تتوقف هذه الاستضافة بسبب جائحة فيروس كورونا، وعلى الصعيد الرياضي، استضافت السعودية كأس السوبر الإسباني بعد اتفاقية بين وزارة الرياضة والاتحاد الإسباني على إقامته في السعودية لمدة 3 سنوات، بدأت في عام 2019، قبل أن تتوقف في العام الذي تلاه بسبب كورونا، على أن يعود مجدداً إلى السعودية بمشاركة 4 فرق، وفقاً لنظام البطولة الجديد.
واستضافت السعودية بطولة سوبر كلاسيكو التي ضمت أعرق منتخبين في العالم «البرازيل والأرجنتين»، بالإضافة إلى السعودية ومنتخب العراق في بطولة أقيمت 2018 بين مدينتي جدة والرياض، بالإضافة إلى لقاء ودي دولي جمع بين الغريمين التقليديين «الأرجنتين والبرازيل» 2019 في العاصمة الرياض.
ونجحت السعودية في الفوز باستضافة دورة الألعاب الآسيوية «أسياد آسيا 2034».
واستضافت السعودية «رالي داكار»، الذي يعد البطولة الأهم في رياضة السيارات، بالإضافة إلى بطولة «فورمولا إي» التي استضافتها لعدة مواسم، وتستعد مدينة جدة حالياً لاستضافة بطولة «فورمولا 1» بعد فوز السعودية بملف الاستضافة.
وتعد استضافة «فورمولا 1 السعودية» من أضخم الفعاليات التي ستنظم في المملكة من خلال وزارة الرياضة، والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الذي سيتولى تنظيم هذا السباق، إضافة إلى برنامج جودة الحياة، حيث سيكون كورنيش جدة نقطة الانطلاق والنهاية للسباق، الذي يمتد على ساحل البحر الأحمر، فيما سيتخلل السباق كثير من الفعاليات المصاحبة، تشمل رياضات السيارات والأنشطة الترفيهية والثقافية التي تعكس اهتمام القيادة بالقطاع الرياضي والرياضة المجتمعية، وقدرتها على مواكبة الأحداث العالمية وشغف المملكة ورياضييها من خلال الفعاليات الرياضية.
كما نجحت السعودية في استضافة «نزال الدرعية التاريخي» في لعبة الملاكمة، بالإضافة إلى استضافة بطولة WWE لسوبر شوداون للمصارعة الحرة التي أقيمت في جدة وسط حضور جماهيري كبير، وبطولة العالم للأندية لكرة اليد «سوبر غلوبال» التي أقيمت في المنطقة الشرقية.
وأقيم في السعودية مهرجان كأس السعودية للفروسية الذي يعد أغلى سباق للخيل في العالم، بالإضافة إلى مهرجان الملك عبد العزيز للإبل.
ونجحت السعودية في استضافة الفعاليات العالمية بمختلف الألعاب، في ظل الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الرياضي من قبل ولي العهد، وبما يواكب خطط وأهداف «رؤية المملكة 2030»؛ تعزيزاً لقيمة ومكانة المملكة إقليمياً وعالمياً، وقدرتها على استضافة هذه الأحداث العالمية الكبرى، لصناعة مجتمع حيوي بأعلى معايير جودة الحياة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».